ليبيا

فنوش: مسؤولون ووزراء لا يخجلون في الدفاع عن الفاسدين

وصف الحكيم فنوش، الكاتب والمحلل السياسي الليبي المقيم في باريس، دفاع بعض المسؤولين والوزراء عن الفاسدين بأنه «فعل دنس ومخاوف الثور الأبيض».

وقال «فنوش»، في منشور له عبر فيسبوك، «‏مسؤولون ووزراء يدافعون بهمة وبصدق عن الفاسدين يبررون لهم فسادهم، ويستنكرون محاولة التحقيق معهم ومقاضاتهم».

وأضاف أن هؤلاء المسؤولين «لا يخجلون، ولا يشعرون بأنهم يرتكبون فعلا دنسا، وأغلب الظن هي مخاوف الثور الأبيض».

جدير بالذكر أن وزارة الثقافة استنكرت حبس الوزيرة مبروكة توغي احتياطيا على ذمة التحقيق في قضايا فساد، داعية للإفراج عنها.

 

وقالت الوزارة في بيان صدر ، السبت، واطلعت عليه “العين الإخبارية”، إنها “تتعرض كغيرها من الوزارات لصعوبات كثيرة تعوق تقديمها لخدماتها المطلوبة وتُعثر من أدائها”.

 

 

وأعربت الوزارة عن “استغرابها” من قرار توقيف الوزيرة والذي اعتبرت أنه يشكل خطوة تهدف إلى “النيل من نجاح وتقدمها”.

 

وأوضح البيان أن الوزيرة “ليست الإطار (الكادر) الإداري والمالي الوحيد والمباشر لكي يتم الزج بها في التوقيف الاحتياطي بدون تحقيقات أو إثباتات شاملة”.

 

 

وأشار إلى أن “توغي” توجهت إلى مكتب النائب العام لتقديم الإفادات اللازمة بالتهم الموجهة إلى الوزارة من قبل خيري مختار الراندي وكيل الشؤون العامة بالوزارة ، إلا أنها “فوجئت” بتوقيفها وإحالتها للسجن الاحتياطي بدون اعتبار للتوضيحات التي جاءت بشأنها.

 

وفيما قالت وزارة الثقافة إنه منذ استحداثها لم تخصص لها أي ميزانية، إلا أنها أكدت أن الوزيرة “بذلت الكثير من الجهد” مع مجلس وزراء حكومة تصريف الأعمال لتخصيص ميزانيات تسمح للوزارة بتقديم العمل المطلوب.

 

وطالبت وزارة الثقافة بإنهاء الحبس الاحتياطي وإطلاق سراح الوزيرة في أسرع الآجال، واعتبار القانون “السبيل الوحيد” في اتخاذ جميع الإجراءات والقرارات، داعية وكيل النيابة العامة وكل المسؤولين إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم حيال القضية.

 

وأمرت النيابة العامة الليبية، الأربعاء الماضي، بحبس وزيرة الثقافة احتياطيا على ذمة قضايا فساد، بينها الحصول على منافع بالمخالفة للقوانين واللوائح التي تحيط المال العام بالحماية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى