العكروت: أتعجب ممن يستكثر على الليبيين لحظة تفريغ غضبهم في رأس السنة

قال محمد خليفة العكروت، سفير ليبيا الأسبق لدى البحرين وسلطنة عمان، إن: “هناك من يعتقد أن الليبيين فعلا فرحانين برأس السنة، وأنهم يحتفلون بها سروراً وابتهاجاً.. الليبيّون لا يحتفلون، الليبيّون يفرغون غيظهم وحزنهم ووجعهم وألمهم، الليبيّون لا أعياد ولا أفراح لهم، حتى عيد الفطر وعيد الأضحى وعيد ميلادهم لا يتعدى الفرح فيها لحظة احتضان أولادهم أو آباءهم أو نحر أضحيتهم أو إطفاء شمعة مولدهم”.

أضاف “العكروت” على حسابه بموقع فيسبوك: “الليبيّون حينما يحيون رأس السنة إنما يختلسون لحظة لفش غضبهم ونسيان معاناتهم وهمومهم، فهل تستخسرون فيهم وتستكثرون عليهم لحظة يبثون فيها آلامهم ولواعجهم.. الناس في العالم الآخر يحتفلون برأس السنة ابتهاجاً، أما الليبيّون فهي لحظة لهم لتفريغ غضبهم، فدعوهم ينفسوا عن أنفسهم، ولو لحظة انقلاب الرقم من رقم إلى رقم”.