العباني: على الرئيس القادم تحقيق 34 هدفاً أهمها ترسيخ قيم بناء دولة ديمقراطية

أكد محمد العباني، عضو مجلس النواب، أن من يتولى رئاسة ليبيا عليه ترسيخ قيم بناء دولة ديمقراطية الدين فيها الإسلام، وقوامها الإرادة الحرة، والتكافؤ والتكافل بين أفرادها، دون إقصاء ولا تهميش، واضعا 34 هدفا وطنيا على الرئيس السعي لتحقيقها.
وقال العباني في منشور له، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: “نعم لانتخابات رئاسة الدولة. أقول لمن يرغب في اعتلاء كرسي رئاسة الدولة، مطلوب منك أن تتبنى تحقيق أهداف وطنية، لا تقل في وجهة نظري عما يلي”.
وأضاف “عليه ترسيخ قيم بناء دولة ديمقراطية الدين فيها الإسلام، وقوامها الإرادة الحرة، والتكافؤ والتكافل بين أفرادها، دون إقصاء ولا تهميش في ظل سلطة شرعية تستند على توافق مؤسس على عقد اجتماعي يحدد حقوق والتزامات أطرافه، ويصون كرامة المواطن وحقوقه وحرياته الأساسية، ويفتح أمامه آفاق وسبل الحياة الكريمة”.
وتابع “عقد يؤسس لدولة مدنية قوامها وحدة التراب الليبي والسلم الاجتماعي، والتداول السلمي للسلطة والتعددية الحزبية وحرية المشاركة السياسية والفصل بين السلطات، ويقوم على نظام اقتصادي مبني على المعرفة والتدفق الحر للمعلومات، ويحمي الملكية الفردية وحقوق الأفراد والكفالة والتضامن الاجتماعي، ويشجع على التفوق والإبداع”.
واستطرد “عقد تكون فيه السيادة للدولة والحكم للشعب عن طريق ممثليه، والقضاء مستقلاً، وجيش يأتمر بأوامر السلطة المدنية المنتخبة، يحمي الشعب وكيان الدولة وحدودها، عقيدته حماية الدولة والدستور، وتكون فيه مسؤولية الأمن ضمان وتحقيق السكينة والاستقرار، دولة قانون ومؤسسات في ظل منظمات مجتمع مدني ودستور رصين. ويعمل من خلال مؤسسات الدولة على الآتي”.
1- تعزيز وحماية وكفالة تمتّع كلّ المواطنين تمتّعاً كاملاً على قدم المساواة بجميع حقوق الإنسان والحرّيات العامّة، وتعزيز احترام كرامتهم الإنسانية.
2- المشاركة في بناء دولة ديمقراطية تكفل التكافؤ والحرية والعدالة والمساواة لكافة مواطنيها دون إقصاء أو إبعاد لأحد.
3- المشاركة في بناء دولة العدل والقانون والمؤسسات في إطار دستوري ديمقراطي.
4- تجسيد مفهوم الحرية وحق المواطنة وكرامة الإنسان.
5- التأكيد على أن الدين في الدولة الليبية الإسلام، تكفل لغير المسلمين حرية القيام بشعائرهم الدينية واحترام نُظم أحوالهم الشخصية.
6- المساهمة في بناء دولة مدنية موحدة حديثة أساسها الديمقراطية والتداول السلمي على السلطة، وسبيلها إلى ذلك صناديق الانتخابات.
7- تأكيد استقلالية القضاء، وتنفيذ أحكامه.
8- تجسيد مفهوم جيش وطني يأتمر بأوامر السلطة المدنية المنتخبة ويحتكر السلاح عقيدته حماية الشعب والدستور وكيان الدولة وحدودها.
9- تجسيد مفهوم أمني قائم على خدمة وحماية المواطن والوطن.
10-تجسيد مفهوم الحرية والمشاركة السياسية والتعددية الحزبية.
11-محاربة الظواهر الهدامة كالفساد والتطرف والعنف والإرهاب وكل أشكال التعذيب والاعتقالات وقمع الاحتجاجات السلمية.
12-حماية كيان الأسرة والحفاظ على ترابطها الاجتماعي ودعم وتفعيل دورها التربوي والثقافي والاجتماعي والصحي.
13-فتح آفاق وسبل الحياة الكريمة أمام الشباب وتفعيل دورهم على الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
14-تعزيز حقوق المرأة، وتحفيز مشاركتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
15-تعزيز حقوق الطفل والتعريف بها، والعمل على إدماجها في التعليم ومؤسسات التنشئة الاجتماعية والإعلامية.
16-تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وإعادة تأهيلهم ودمجهم وتفعيل دورهم في المجتمع.
17-المحافظة على البيئة والمحيط، ومحاربة التلوث بكافة أشكاله والحفاظ على مصادر المياه، والنظافة العامة.
18- تطبيق نظام الحكم المحلي المستند إلى مبدأ المشاركة وعدم التمييز وبناء المجالس المحلية والبلدية.
19- بناء نظام اقتصادي حر مؤسس على المعرفة والتدفق الحر للمعلومات، أساسه اقتصاديات السوق والمنافسة الحرة الشريفة بما يكفل التوزيع العادل للثروة وحماية الحقوق وتحقيق رفاهية المواطنين على أساس العدالة والتكافل الاجتماعي.
20- تهيئة الأوضاع الوطنية والمحليّة لتحقيق التّنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية، انطلاقاً من مبدأ تكافؤ الفرص للجميع بما يضمن التمتع بالموارد الأساسية والحصول على مستوى رفيع من الخدمات التّعليمية والصحيّة والإسكان والعمل، وتحقيق عدالة في الدخل.
21- ضمان الحريات العامة بما في ذلك حرية الرأي والتعبير والتظاهر السلمي وتأسيس الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني.
22- رعاية وضمان حرية إعلام هادف يساهم في تطوير القيم ونشر الثقافة، يكون بمثابة سلطة رابعة تتبنى قضايا الراي العام.
23- تقوية اللحمة الوطنية ونبذ التعصب القبلي والطائفي والديني واحترام الهوية الثقافية والاجتماعية لكل مكونات المجتمع الليبي إثراءً للثقافة الوطنية وتنوعاً لمصادرها.
24- تبني برامج المصالحة الوطنية وجبر الضرر، والعدالة الانتقالية والتعويض العادل.
25- إرساء ثقافة المشاركة السياسية الفاعلة بين أفراد المجتمع.
26- تعزيز معايير الشفافية والمحاسبة والرقابة على الأداء الحكومي.
27- ترسيخ وحدة التراب الوطني، ومبدأ أن ليبيا جزء من الوطن العربي والعالم الإسلامي والأفريقي والمغاربي، وتفعيل دورها في المنظمّات الإقليمية المعبّرة عنها، والعمل على تطوير تلك المنظمات بما يحقق تطلّعات الشعوب نحو الحريّة والتّخلّص من الطّغيان والدّكتاتوريات.
28- التأكيد على مبادئ حسن الجوار بين الدول والالتزام بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى ودعم العلاقات السياسية القائمة على أساس المصالح المشتركة والمعاملة بالمثل واحترام الالتزامات الدولية.
29- دعم ومناصرة قضايا الشعوب في إقامة دولهم المستقلة استناداً إلى قرارات الشرعية الدولية.
30- التأكيد بأن يكون لليبيا دور فاعل في المحافل الدولية، خاصة في منطقة البحر الأبيض المتوسط ليكون حوض أمن وسلام واستقرار.
31- تهيئة بيئة مواتية لتشجيع الاستثمارات الوطنية والأجنبية وتنويعها بما يخدم الاقتصاد الوطني ويحقق التنمية المستدامة.
32- توطين التقنية الحديثة واستخدامها في كل المجالات لبناء دولة متطورة.
33- دعم البحث العلمي ومراكز البحوث، والاهتمام بالمبدعين والمخترعين في كل المجالات.
34-الاهتمام بالأعمال التطوعية والخيرية خدمة للمجتمع.
وختم حديثه بالقول: “ما اقترحته ليس قرآنا، بل ما ارتأيته حدا أدنى من أهداف يتعهد بها من يرغب في الترشح لرئاسة الدولة، وانتخبوا الأفضل”.