السفارة الليبية في أنجمينا تدين وتستنكر خطف وتعذيب الشاب التشادي محمد نصر
أصدرت السفارة الليبية، في دولة تشاد، بيانًا حول ما تداولته وسائل التواصل الاجتماعي لحادثة خطف وتعذيب الشاب التشادي محمد نصر.
وأوضحت السفارة في بيانها، الذي اطلعت عليه «الساعة 24» أن “السفارة الليبية في أنجمينا تابعت بأسف شديد ما تداولته وسائل التواصل الاجتماعي لمقطع
مصور للشاب التشادي “محمد نصر إسحاق ” بتاريخ 4 يناير 2022، وهي تدین
كافة الأفعال الخارجة عن القانون التي ترتكبها عصابات لا أخلاق لها وتتنافى مع الدين الإسلامي وتتعارض مع القيم والأعراف الاجتماعية للشعبين الشقيقين”.
وأردف البيان، أن “السفارة أحالت الموضوع إلى الجهات الليبية المختصة لمباشرة التحقيقات والتحريات لمعرفة مكان الواقعة وزمانها وما إذا كانت قد وقعت على
الأراضي الليبية أو التشادية أو غيرها خاصة أن هذه العصابة طلبت الفدية بالعملة المتداولة في تشاد مما قد يشير إلى احتمال أنها وقعت داخل الأراضي التشادية مهما كان انتماؤهم وجنسياتهم”.
وأكمل البيان؛ “أن هذه العصابة تسعى وراء الكسب السريع بغض النظر عن الجنسية ومكان وقوع الجريمة، فيجب أن يتم ملاحقتها والقبض عليها وإحالتها للعدالة لتلقي العقاب نتائج أفعالها الدنيئة”.
وعقب البيان، أن “حقوق الإنسان وحدة واحدة لا تتجزأ وحفظها وصيانتها من أولى اهتماماتنا” مردفًا؛ “ونؤكد لإخواننا التشاديين أن الشعب الليبي وحكومته وكافة مؤسساته يكنون له كامل الاحترام والتقدير واننا سنكون معا في مواجهة كافة التهديدات الإجرامية والإرهابية”.