صنع الله: ديوان المحاسبة «متعنت» وأربك مؤسسة النفط وشركائها

حمل رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، مصطفى صنع الله، ديوان المحاسبة، مسؤولية عواقب منع مصلحة الضرائب من تسجيل عقود شركات القطاع مع شركات أجنبية.
ووجه رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، خطابا اليوم الأربعاء، خطابا إلى ديون المحاسبة ذكر فيه أنه «يحمّل ديوان المحاسبة مسؤولية عواقب منع مصلحة الضرائب من تسجيل عقود شركات القطاع مع شركات أجنبية، من إلغائها والمطالبة بتعويض عن الأضرار أو تأخر تنفيذها، جراء إصرار الديوان على عدم تسجيل أي عقد تتجاوز قيمته 5 ملايين دينار إلا بعد موافقة ديوان المحاسبة».
وأوضح أن «ديوان المحاسبة تجاهل إجازة الإدارة العامة للقانون في فتوى قانونية، وأن المؤسسة الوطنية للنفط مضطرة تحت تحذير ديوان المحاسبة إلى تنفيذ تعليماته بعدم تسجيل العقود التي تبرمها شركات التشغيل إلا بعد التأكد من إرفاق ما يفيد موافقة ديوان المحاسبة عليها ومن أن الديوان أفادها بأنها لا يعترف برأي الإدارة العامة للقانون وغير ما يلزم».
وتابع، «أن هذا الموقف من ديوان المحاسبة قد أربك المؤسسة الوطنية للنفط وشركائها التي اعتمدت على الرأي الصادر عن الإدارة العامة للقانون وقامت بإبرام عدة عقود متعلقة بتنفيذ مشاريع خاصة بزيادة الإنتاج أو صيانة أو تطوير المعدات السطحية مع مقاولين دوليين ومحليين تضمنت العديد من الالتزامات المتبادلة التي سيترتب بموجبها على هذه الشركات تعويض هؤلاء المقاولين عن كل الخسائر».
ومضى بالقول، «إنه لم يعلم هدف وأبعاد إصرار دوان المحاسبة على القرار، معلنا أنه في ظل تعنت دوان المحاسبة فإن المؤسسة النفطية غير مسؤولة عن النتائج التي قد تترتب عن إصراره على الرقابة المسبقة وعدم احترام رأي الإدرة العامة للقانون».