مسؤولة فرنسية: خسرنا حصتنا في ليبيا لصالح الإيطاليين والألمان والأتراك
طالبت عضو مجلس الشيوخ الفرنسي ورئيسة مجموعة الصداقة الفرنسية الليبية “أنجيل بريفيل”، بضرورة تعزيز تطوير العلاقات التجارية للشركات الفرنسية مع ليبيا.
وقالت “بريفيل” في تصريح لموقع “Actu Lot” الفرنسي، الأربعاء، إنها تدخلت في المشاكل التي نجمت عن عدم وجود قنصلية فرنسية في طرابلس في ديسمبر الماضي، مشيرة إلى أن “البيروقراطية” أعاقت تطور العلاقات الليبية الفرنسية، على حد قولها.
وأضافت “بريفيل” إن فرنسا أعادت فتح سفارتها في طرابلس في مارس، لكن القسم القنصلي لا يزال ينتقل إلى تونس، مشيرة إلى أن الشركات الليبية العامة والخاصة، تسعى للحصول على الخبرات الفنية للشركات الفرنسية في قطاعات متنوعة، ومع ذلك، يتعين على الشريك الليبي الذي يسعى للحصول على تأشيرة عمل لفرنسا أن يذهب إلى تونس، ويترك جواز سفره هناك لمدة أسبوعي ، ثم يعود لاستلامه.
وأوضحت “بريفيل” إلى أن رجال الأعمال الليبيين يفضلون المرور عبر القنصلية الإيطالية في طرابلس حيث يحصلون على تأشيرة في غضون يومين، مما يحرم فرنسا من هذه الفرص.
وقالت “بريفيل” إن بلدنا مليء بالشركات الكبرى التي يمكن أن تساعد في إعادة بناء ليبيا، وهو ما نطالب به جميعا، ومع ذلك، تخسر فرنسا حصتها في السوق مقابل منافسيها الإيطاليين والألمان والأتراك والصينيين.