اخبار مميزةليبيا

متظاهرو «جمعة الغضب»: نرفض أي محاولة لتقاسم السلطة.. ولابد من محاسبة المعرقلين للانتخابات

شدد المتظاهرون، في بيانهم، اليوم الجمعة، على ضرورة إنهاء كافة الأجسام السياسية القائمة وتجميد عملها، معتبرين أنها فقدت الشرعية جميعاً بعد تاريخ 24 ديسمبر من العام الماضي.

وتسمك المتظاهرون، في بيان ما يعرف بـ« مظاهرة جمعة الغضب» بتجميد عمل السلطات التشريعية، فيما يقتصر على الإجراءات التشريعية المتعلقة بالعملية
الانتخابية.

ورفض بيـان مظاهــرة جمعــة الغضب، أي محاولة لمصادرة حق الشعب الليبي في اختيار سلطته التنفيذية والتشريعية عبر صناديق الانتخابات أو اختطافها من خلال أي خارطة طريق جديدة لتقاسم السلطة وزيادة مدة استمرار هذه الأجسام في العبث بمصير الشعب الليبي.

وتابع البيان:” نشدد على رفض ما جاء من تصريحات لجنة خارطة الطريق المشكلة من البرلمان وسعيها لتشكيل سلطة جديدة على حساب إرادة الليبيين”.

ولفت البيان إلى أن هناك أهمية للتأكيد على محاسبة كل المعرقلين والمفسدين للعملية الانتخابية، محملا
المسؤولية للأمم المتحدة في عدم الإيفاء بالتزاماتها أمام الليبيين، ونطالبها بعدم زدخالنا في المزيد من المسارات التي تمنح الفرصة للطامعين في الالتفاف على إرادتنا الوطنية.

ويأتي ذلك في الوقت الذي انتظر فيه الليبيون أن تتزامن الذكرة السبعين لاستقلال الشعب الليبي مع الاستحقاق
الانتخابي الذي أكده تسجيل 2.2 مليون مواطن باستلام بطاقاتهم الانتخابية من أجل ممارسة حقهم الدستوري في اختيار قيادة سياسية جديده تعيد صياغة المشهد على أسس تضمن إنهاء حالة العبث والانقسام وتعبر بنا سنوات من الفوضى والظلم وما آلت إليه البلاد من وضع متردي وكارثي بفعل مؤسسات السلطة العبثية وما نتج عنها من معناة الشعب الليبي وتفاقمها وإهدار ثروات الدولة وسرقة وتدمير لممتلكاتها وانتهاك سيادتها واستباحة أراضيها من خلال التدخلات المباشرة وجلب
المرتزقة واختطاف إرادتها الشعبية، وفقا للبيان الصادر.
وحمل البيان، المسؤولية للأجسام السياسية والتشريعية والتنفيذية التي قادة البلاد نحو التشظي وأفسدت الحياة السياسية وحولت المجتمه إلى مجموعات وفئات متشددة، بحسب تعبيره.

وأعلن البيان حالة الاستنفار الدائم لكل القوى المدنية في مختلف المدن الليبية لتحقيق حقوقنا الوطنية وتحصينها من محاولات القفز والالتفاف عليها وسيكون عليهم تحمل تبعات التصعيد المستمر إذا استمرت المؤسسات الموجودة في حالة التعنت والمماطلة.
وشدد البيان، على أن الشعب الليبي على دراية ووعي كامل بمسؤولياته الوطنية في هذه المرحلة، متابعا:” ما مصيرهم إلا الزوال ولابد من ليبيا وإن طال النضال”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى