تقرير أممي: شبكة الرعاية الصحية الأولية في ليبيا معطلة
ذكر موقع “ريليف ويب” الإنساني التابع للأمم المتحدة في تقريره السنوي بشأن قطاع الصحة بليبيا لعام 2021، إنه لا تزال ليبيا مصنفة كدولة طوارئ من المستوى الثاني وشبكة الرعاية الصحية الأولية معطلة وتعاني نقص حاد في التمويل.
أضاف التقرير أن ما يقرب من 1.3 شخص كانوا بحاجة إلى رعاية صحية في عام 2021، بزيادة 40% مقارنة بعام 2020، ورغم توحيد وزارة الصحة، لا يزال المشهد السياسي وبناء السلام هشًان، وسيستغرق حل الانقسام الملحوظ بين الشرق والغرب وقتًا.
وتابع قائلًا أن أهم التحديات التي تواجه السلطات الليبية هي انقسام مؤسسات القطاع الصحي، وضعف الحوكمة، وانعدام المساءلة، والنقص الحاد في الإمدادات الطبية والعاملين الصحيين، وأن الانقطاع المنتظم للكهرباء والمياه ونقص الوقود أدى إلى تعطيل الخدمات الاجتماعية المهمة والتأثير على صحة الناس وسبل عيشهم.
وواصل التقرير: “عدم التيقن من الاستثمار الوطني والدولي لبرامج الرعاية الصحية الإنسانية والإنمائية يعيق الإصلاحات قصيرة وطويلة المدى، و لا تزال ليبيا واحدة من أكثر البلدان ضعفاً في المنطقة بسبب الجماعات المسلحة المحلية والأجنبية، وتهريب المخدرات والمهاجرين، والحدود الخارجة عن السيطرة، والجريمة المنظمة، والفساد، كما يعاني مئات الآلاف من المهاجرين واللاجئين في ليبيا من وصول محدود إلى خدمات الرعاية الصحية”.