السويحلي: حكومة الدبيبة باقية ولن تسلم السلطة إلا لأخرى منتخبة فهي لم تعين من البرلمان أو “الدولة”
زعم عبد الرحمن السويحلي ، رئيس المجلس الاستشاري للدولة السابق، في في يونيو 2021 ملتقى الحوار السياسي كان على وشك التصويت على قاعدة دستورية للانتخابات ولكن تم إفشاله ومنعه من التصويت من قِبل المبعوث الأممي كوبيش.
وأضاف السويحلي، في سلسلة تغريدات على حسابه الرسمي بموقع تويتر، كنت على قناعة تامة بأنّ قائمة عقيلة صالح وفتحي باشاغا الخاسرة في جنيف إذا وصلت إلى السلطة التنفيذية المؤقتة لن تسمح بإجراء انتخابات 24 ديسمبر، وبعدها أصروا على الانتخابات الرئاسية، ولكن عندما ترشح الدبيبة وسيف القذافي انقلب عقيلة وباشاغا وحفتر على الانتخابات وأصبحوا رافضين لها.
واستطرد، لازلت أدعو بقوة لإعادة الأمانة إلى الشعب الليبي وإجراء انتخابات تشريعية تنتج مجلسًا تأسيسيًا جديدا يملك الشرعية لمعالجة جميع الملفات، وإذا استدعى الأمر تسوية سياسية، يقوم بها هذا المجلس المنتخب وليس السويحلي أو عقيلة أو المشري أو باشاغا الذين لا يمثلون الليبيين حاليًا !
واستطرد، حكومة الوحدة الوطنية برئاسة الدبيبة جاءت نتيجة مفاوضات طويلة في ملتقى الحوار السياسي ولم يقم بتعيينها مجلس النواب أو الدولة ولا يوجد نص قانوني يسمح لهم بذلك، وبالتالي فإن هذه الحكومة باقية ولن تسلم السلطة إلا لسلطة مُنتخبة وفقًا لما نصت عليه خارطة الطريق المعتمدة رسميًا.
حكومة الوحدة الوطنية برئاسة الدبيبة جاءت نتيجة مفاوضات طويلة في ملتقى الحوار السياسي ولم يقم بتعيينها مجلس النواب أو الدولة ولا يوجد نص قانوني يسمح لهم بذلك، وبالتالي فإن هذه الحكومة باقية ولن تسلم السلطة إلا لسلطة مُنتخبة وفقًا لما نصت عليه خارطة الطريق المعتمدة رسميًا.
