رمزي الرميح: تغيير الحكومة يُطيل أمد الأزمة في ليبيا
قال رمزي الرميح مستشار المنظمة الليبية لدراسات الأمن القومي، إن المستشارة الأممية ستيفاني ويليامز ترغب في إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا، مشيرا إلى أن هذه الرغبة تظهر في تحركاتها الأخيرة في الداخل والخارج.
وأضاف الرميح، في تصريحات صحفية، إنه يرفض تغيير حكومة الدبيبة حاليا لأن ذلك يطيل أمد الأزمة لكن يجب أن نتحمل هذه الحكومة حتى تنتهى هذه المرحلة الانتقالية بالانتخابات.
وتابع: “لو قلنا نريد حكومة جديدة ستقول الحكومة الجديدة أيضا إنها تريد وقت إضافى أطول”.
وشدد على ضرورة الاستفادة من زخم التيار الوطني الحالي لإجراء الانتخابات الليبية، مشيرا إلى أن من سجلوا في منظومة مفوضية الانتخابات يمكن اعتبارهم استفتاء ليبي على إجراء الانتخابات.
وأوضح أن القول بالإبقاء على الدبيبة ليس حبا في النهب الذي تجريه حكومته ولكن هو محاولة للتخلص من هذه المرحلة كاملة.
واستدرك الرميح قائلا إنه يرفض أي دور لجامعة الدول العربية في حل الأزمة الليبية لأن الجامعة هي من مررت قرار ضرب ليبيا، التي تعاني من أثار قرار الجامعة في 2011 حتى الآن.
وطالب الرميح، بتشكيل لجنة تحقيق لمعرفة من تسبب في قرار ضرب ليبيا داخل جامعة الدول العربية.
وتابع: “لم نعد نثق في أي جهود جزائرية في حل الأزمة الليبية، لأنها وقفت ضد تسليح الجيش العربي الليبي”.
وقال إن مندوبي الجزائر والسودان سابقا وقطر كانوا ضد تسليح الجيش الليبي.
وأكد أن الدولة الوحيدة التي وقفت إلى جوار ليبيا هي مصر.
ونوه مستشار المنظمة الليبية لدراسات الأمن القومي، بأن تصريحات عقيله صالح في الجلسة الأخيرة للبرلمان عن تشكيل لجنة 30 لإعداد دستور جديد عبث.
واستطرد إنه يرى ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وليدخل كل من سمح له القانون إلى السباق الرئاسي وليفصل الصندوق بين الجميع.