اخبار مميزةليبيا

ممثلة الاتحاد الأوروبي لـ«الساحل الإفريقي»: من الضروري تجنب النظام الرئاسي لأن ليبيا مجزأة للغاية

قالت ممثلة الاتحاد الأوروبي لمنطقة الساحل الإفريقي إيمانويلا ديل ري، إن الانتخابات في ليبيا المقررة في ديسمبر الماضي تأجلت لأنها لم تكن معدَّة بشكل صحيح.

وأضافت ديل ري، لقاء مع صحيفة “إل فاتو كوتيديانو” الإيطالية:” ربما في الأيام الخمسة عشر المقبلة، بعد الجلسة البرلمانية التي سيترأسها عقيله صالح سيحدث واحد من سيناريوهين اثنين، إما التوجه نحو تشكيل حكومة جديدة يترأسها فتحي باشاغا أو غيره أو بقاء الحكومة الحالية برئاسة عبد الحميد الدبيبة”.

وشددت على ضرورة دعم الأطراف التي تؤمن بالانتخابات للمحافظة على إجرائها، لافتا إلى أن المرحلة الانتقالية تشمل خيارات منها الاحتفاظ بحكومة الدبيبة لمواكبة العملية الانتخابية.

وتابعت:” إذا تقرر تشكيل حكومة انتقالية جديدة فيمكن أن يعني ذلك تأجيلا جديدا للانتخابات بعد يونيو المقبل، ويجب معالجة قضيتين أساسيتين: الدستور وقانون الانتخابات”.

واستطردت:” من الضروري تجنب النظام الرئاسي على وجه التحديد، لأن ليبيا مجزأة للغاية وشهدت صراعات على السلطة سابقا”.

وترى أنه سيكون في مرحلة ما تقاسم للسلطة، وتحقيق لمعادلة توازن، مع أن هذا ليس أمرا سهلا ، مشددة على ضرورة التأكد من أن الحكومة التي ستأتي بالانتخابات ستكون حكومة وحدة وطنية قادرة على إعادة الاعتبار لسكان الجنوب الذين يعتبرون أنفسهم مهمشين من السلطة المركزية.

ولفتت إلى أن مسألة وجود لاعبين دوليين آخرين، مثل تركيا وروسيا، لها أهميتها الخاصة، لكن هذه ليست المشكلة بقدر ما هي إيجاد تقارب في المصالح”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى