اخبار مميزةليبيا

إلهام السعودي: الإفلات من العقاب مكّن الفاسدين من إفشال الانتخابات في ليبيا

أكدت عضو ملتقى الحوار السياسي إلهام السعودي، أن “الإفلات من العقاب مكّن الفاسدين من إفشال الانتخابات التي كان يتطلع إليها 2,8 مليون ليبي سجلوا للتصويت”.

وقالت «السعودي» خلال جلسة مجلس الأمن بشأن ليبيا،  إن “هناك أفرادا متهمون بارتكاب جرائم حرب رشحوا أنفسهم للانتخابات وهو ما يعد محاولة للإفلات من العقاب”، على حد قولها.

وتابعت؛ أن “عدم المحاسبة على جرائم الحرب في ليبيا خلال السنوات الماضية يُعقد عملية المصالحة الوطنية التي يمكن تحقيقها من أجل ضمان إعادة السلم والاستقرار إلى كافة البلاد”، داعية “لدعم انتخابات ذات جذور شرعية، مع تهيئة بيئة مناسبة لهذه الانتخابات”.

وأردفت أن “إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في البلاد يمثل تحديًا جديًا، وعدم إجرائها يقوض العملية السياسية السلمية”، لافتة إلى أهمية “وضع دستور يصون حقوق الإنسان في ليبيا”.

وعقبت «السعودي»  أن “مفاهيم العدالة في ليبيا أصبحت أكثر إلحاحًا، وأصبحت المساءلة عن جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان مطلبًا بالغ الأهمية الآن”، معقبة؛ أن “التطورات الأخيرة في ليبيا تُظهر تأثير الدول التي تمارس الولاية القضائية على الجرائم العالمية”.

وأشارت إلى أن “البعثة الأممية لديها نظرة فيها قصور إزاء بعض الأمور في ليبيا وطالبت بإشراف أكثر على أنشطتها لتعمل في إطار ما هو محدد لها قانونًا”، مستطردة؛ “يجب توقيع عقوبات على الأطراف التي تمد الأطراف الليبية بالأسلحة”.

وقالت «السعودي»  إن “الوساطة الأممية يجب أن تضع معالم رئيسية بما في ذلك متطلبات قانون الانتخابات، والأساس الدستوري لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية بشكل مناسب بما يتماشى مع خارطة طريق أوسع”.

وأوضحت أنه “في عام 2012 سافر “محامون من أجل العدالة في ليبيا” للتحدث مع الآلاف من الليبيين حول تطلعاتهم لدستور بلدهم والانتقال إلى ديمقراطية مستقرة”، مضيفة؛ “بعد عشر سنوات أجرينا استطلاع آخر وبقي الكثير على حالة الرغبة في السلام والتصميم على تحقيق مصالحة دائمة ودستور يحمي حقوق الإنسان ويمنع عودة الديكتاتورية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى