الراجحي: أخاف أن يأتي لنا البرلمان بحكومة فاسدة ودكتاتورية تقتل كل معارض لها

زعم عبد السلام الراجحي، محلل قنوات الإخوان المسلمين للشأن السياسي المقيم في تركيا، أن “حكومة الوحدة الوطنية هي نتاج تقاسم السلطة بين أطراف الصراع الليبي برعاية الأمم المتحدة”.
وقال الراجحي، في منشور عبر حسابه على فيسبوك، “كل وزير أو وكيل أو سفير أو قنصل أو مدير لشركة استثمار تم تكليفه هو ممثل لأحد الأطراف”، مردفًا “حكومة محاصصة وتقاسم الغنائم وأموال الشعب الليبي”، على حد قوله.
وتابع؛ “يكذب عليكم أي طرف في الصراع الليبي من يقول لكم أنه غير ممثل في هذه السلطة”، مواصلا؛ “يتم تكليف المسؤول في هذه السلطة ليس بسبب قدراته وإمكانياته الادارية أو الفنية أو العلمية بل لأنه مرشح لأحد أطرف الصراع الليبي”، بحسب كلامه.
وعقب الراجحي،قائلا: “وكل طرف يريد أكبر قدر ممكن من الحصول على الأموال والنفوذ والسلطة عبر شبكات من المفسدين”، وفقًا لكلامه.
وأضاف؛ “هكذا هو حال حكومات تقاسم السلطة ليس في ليبيا فقط بل في الكثير من الدول”، لافتا؛ “أدعو الله أن تسقط الحكومة اليوم قبل غدا لكن بانتخاب لسلطة تشريعية تؤسس لمسار دستوري وانتخاب الرئيس، وليس بحكومة جديدة يختار رئيسها ووزرائها أعضاء نجع عقيلة صالح”، بحسب تعبيره.
وأشار إلى أنه لا يعتقد أن “هناك مواطنين ليبيين ليسوا جزء من أحد أطرف الصراع يثق في مجلس النواب، ويتوقع الخير منهم وأنهم سوف يختاروا حكومة جيدة وناجحة تقدم لهم الخدمات وخالية من الفساد والمفسدين”، على حد قوله.
واستطرد؛ “بل أخاف أن يأتي لنا نجع عقيلة صالح بحكومة فاسدة ومجرمة تمارس الفساد و الاستبداد و الدكتاتورية، وتعمل على قمع واعتقال وقتل كل معارض لها كما حدث لمن انتقد أو عارض السلطة في برقة كان مصيره الاعتقال أو يخرج في فيديو يعتذر يقول أنه أخذ مخدرات أو أنه مجنون”، بحسب كلامه.
وختم موضحا؛ لهذا يجب الضغط على إجراء الانتخابات، ولتكن انتخابات مجلس النواب جديد يسقط هذه الحكومة و معه مجلس النواب و الدولة”، وفقًا لقوله.