القطراني: أغلب السفراء دعموا مبادرتي لإنهاء الأزمة السياسية
نفى النائب الأول لرئيس الحكومة حسين القطراني، وصوله أي رد رسمي حتى الآن من الأطراف المحلية بخصوص المبادرة التي طرحها مؤخرا، لكنه لا يزال يعتقد أنهم سيقبلونها.
وقال القطراني في تصريحات صحفية، إن ثمّة تفاعل وتواصل كبير من المجتمع الدولي مع المبادرة، وأغلب السفراء الذين قابلتهم أعلنوا دعم بلادهم لها.
وأشار نائب رئيس الحكومة إلى أن الخلاف ليس كبيرا بين السلطتين بعيدا عن التمسك بالسلطة من أي طرف، وقناعتي أن الحكومة لا بد أن تتشاور مع البرلمان بصفته السلطة التشريعية.
وتابع: تغيير الحكومة أو ترك مناصبنا لا يهم لكن يجب أولا الاتفاق على خارطة طريق واضحة المعالم والتوقيت.
ونفى القطراني أيضا تصريحه الذي نقله السفير اليوناني بخصوص الاتفاقية التركية الليبية، وقال: ما نقله عني غير صحيح، وكل ما قلته إن البرلمان لم يوافق عليها فقط.
وأكد نائب رئيس الحكومة أن التهجير أسوأ من القتل، ولا بدّ من وضع حل لمشكلات المهجرين والنازحين، وتسهيل العودة إلى ديارهم، وبخصوص ارتكاب جرائم، فإنه يوجد قانون يحدد الجاني والمجني عليه.
وحذر القطراني من حملة التشكيك في كل الشخصيات حتى من يريدون الترشح لحكومة جديدة أو أي منصب، مؤكدا أنها مؤشر خطِر وتصرف غير مقبول.
يذكر أن القطراني دعا رئاسة مجلس النواب وحكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبدالحميد الدبيبة، ولجنة خارطة الطريق للجلوس معا لوضع خارطة واضحة المعالم محددة الزمن، وطي صفحة الخلاف، مع تهيئة المناخ لإجراء الانتخابات والقبول بنتائجها.
