بن شرادة: الحكومة الحالية تقوقعت في طرابلس ولم تمثل كل الليبيين

زعم عضو مجلس الدولة الاستشاري سعد بن شرادة، أن ستيفاني وليامز، مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا، جاءت مسرعة من واشنطن لإفشال الانتخابات بسبب ترشح سيف الإسلام لاعتقادهم أنه حليف لروسيا.
وقال بن شرادة في تصريحات صحفية: “الدبيبة التقى عددا من أعضاء مجلس الدولة وأكدوا أنهم ملتزمون بخارطة الطريق، وحاول من اللقاء أن يسوّق إعلاميا أن مجلس الدولة معه، والقنوات التابعة له أعلنت ذلك على غير الحقيقة”.
وأضاف “الأعضاء أكدوا للدبيبة أن أي استحقاق لابد أن يسبقه تشاور حسب الاتفاق السياسي، ما يهم مجلس الدولة هو الاتفاق السياسي، واستحقاق 24 ديسمبر أُفسد من الداخل والخارج، والنواب والدولة لم يكن لهم يد في إفشاله”.
وتابع “قبلنا بالقوانين المتجاوزة لنا من أجل الانتخابات وتنازلنا لرغبتنا في إكمال الاستحقاق، كما أن النواب أخذ خطوات من طرفه وفي انتظار موافقة الدولة على هذه الخطوات بما فيها تزكيات المرشحين لرئاسة الحكومة”، على حد قوله.
واستطرد “النواب والدولة شكلوا لجانا لوضع خارطة لإنهاء المراحل الانتقالية وإقرار الدستور، وتم التوافق على تضمين خارطة الطريق في الإعلان الدستوري، وذلك في جلسة الخميس أو قبلها بيوم”.
واستكمل “مجلس الدولة سيذهب للمشاركة في تشكيل الحكومة بعد دسترة خارطة الطريق، الخارطة تتضمن 4 مسارات، هي الدستوري والأمني والسلطة التنفيذية والمصالح وتوحيد المؤسة العسكرية”.
وواصل “الذين يتحدثون عن تمسك مجلس الدولة بالبقاء من أجل المرتبات تناسوا فساد الحكومة ووزرائها القابعين في السجون، والحكومة فشلت وانتهت مدتها، ومُنعت من الدخول إلى عدة مناطق”.
وأشار إلى أن الحكومة تقوقعت في #طرابلس ولم تكن حكومة وحدة ولم تمثل كل الليبيين، قائلا: “المؤشرات تقول إن الحكومة القادمة ستكون قادرة على الوصول لكل مناطق ليبيا، خاصة بالنظر لشخصيات المرشحين، فالمرشحين في كلماتهم أعطوا أولوية لتوحيد لمؤسسة العسكرية”.