7 أحزاب: استمرار المراحل الانتقالية يعمق الصراع والانقسام في ليبيا

طالبت 6 أحزاب سياسية وتیار «یا بلادي» الذي يترأسه نوري بوسهمين، بإعادة النظر في خارطة الطريق لتقليص موعد الانتخابات بما لا يتجاوز يونيو المُقبل.
وأضافت الأحزاب، في بيان لها، أن أي قانون للانتخابات البرلمانية لا يسمح بمشاركة الأحزاب السياسية يعد مخالفا للإعلان الدستوري الصادر سنة 2011.
وأكدت، في بيانها، أن استمرار المراحل الانتقالية يعمق الصراع والانقسام في ليبيا، ويحول دون البدء في بناء الدولة المدنية الديمقراطية، التي تشكل الأحزاب السياسية إحدى دعائمها الرئيسية.
وأوضح البيان، التداول السلمي على السلطة إحدى أسس الدولة الديمقراطية ولا يتحقق إلا بالانتخابات الدورية التي تجدد الشرعية السياسية من الشعب وتحول دون تمترس نخب حاكمة في مواقعها لسنوات طويلة واستحواذها على القرار والإرادة السياسية.
وطالب البيان، المحكمة العليا بإعادة تفعيل الدائرة الدستورية للنظر في هذه المخالفة الصريحة.
وشدد البيان، على ضرورة وضع إنجاز الدستور على رأس الأولويات وفي أسرع وقت في الأشهر المقبلة.
وأكد البيان، أن الانتخابات تحول دون تمترس نخب حاكمة في مواقعها لسنوات طويلة واستحواذها على القرار والإرادة السياسية.
وأشار البيان، إلى أنه يجب تطوير آلية الانتخابات وإشراك الأحزاب وتدقيق الأرقام الوطنية لتجنب حالات التزوير وحماية مراكز الانتخاب.
وأكد البيان، تمكين المرشحين من عرض برامجهم بحرية وبفرص متكافئة في كافة مناطق ليبيا.
ووقع على البيان، حزب العمل الوطني وحزب التغيير، وحزب الجبهو الوطنية، وحزب العدالة والبناء، وحزب تجمع تكنوقراط ليبيا، وحزب الليبو، وتيار يا بلادي”.