الهاشمي: دول متخوفة من تغيير رؤساء المناصب السيادية بعد تقارب مجلسي الدولة والنواب

أكد عضو مجلس النواب محمد الهاشمي، أنه لم يكن بمقدور البعثة الأممية، وسيتفاني ويليامز، مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا، الاعتراض على قرار إنهاء عمل حكومة الدبيبة، وتكليف باشاغا كونها قرارات سيادية للمجلس.
وقال الهاشمي في تصريح لصحيفة «الشرق الأوسط»: “عدم وضوح مواقف البعثة بتأييد الحكومة الجديدة من عدمه، يرجع لاختلاف رؤية الدول المعنية والمتدخلة بالملف الليبي حول الشخصية، التي ستتولى رئاسة الحكومة، والتي يمكن أن تضمن نفوذها ومصالحها بالبلاد، بل والعمل على تعزيزها.
وأضاف “أي تأجيل في الاعتراف الأممي بالحكومة الجديدة، حال نيلها ثقة البرلمان، لا يمكن تفسيره سوى بتخوف هذه الدول من أن يعقب خطوة تغيير الحكومة الإقدام على تغيير رؤساء المناصب السيادية، خاصة في ظل تقارب مجلس الدولة والنواب، فبعض رؤساء المناصب السيادية يرتبطون بعلاقات تفاهم جيدة مع تلك الدول، مثل محافظ المصرف المركزي الصديق الكبير، الذي استطاع البقاء في منصبه، رغم كل ما شهدته البلاد من انقسامات وصراعات”.