المتحدث باسم البعثة الأممية: اختطاف “قدور والتومي” عمل مؤسف

أكدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، أنها «تتابع بقلق بالغ التقارير التي تتحدث عن الاعتقال والاحتجاز التعسفي لحافظ قدور، وصالحة التومي لأسباب سياسية أمس الأول في مصراتة».
وقال الناطق باسم البعثة جان العلم، في تصريح صحفي، حول موقف البعثة من حالات اختطاف المسؤولين: «في حين تسعد البعثة بنبأ الإفراج عن قدور والتومي، فإنها تؤكد أن منع أي ليبي من ممارسة حقوقه السياسية، هو عمل مؤسف».
وأضاف العلم أن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، تكرر التشديد على «الأهمية الأساسية للحفاظ على الأمن والاستقرار في ليبيا، والامتناع عن جميع أعمال التصعيد والترهيب والخطف والاستفزاز والعنف».
وقدور والتومي، هما وزيرا الخارجية والتعاون الدولي، والثقافة في حكومة رئيس الوزراء المكلف من مجلس النواب، فتحي باشاغا.
وأمس الجمعة، طمأن وزير الخارجية بحكومة الاستقرار حافظ قدور المواطنين على حالته الصحية عقب إطلاق سراحه من قبل قوى مسلحة اختطفته أول من أمس الخميس خلال توجهه لأداء اليمين الدستورية بمجلس النواب في طبرق.
وقال قدور في بيان طالعته “الساعة 24”: أنا في حالة صحية جيدة، لافتا إلى أن طريقة الهجوم على موكبه كانت مرعبة واستخدمت فيها الأسلحة والأعيرة النارية.
وأوضح الوزير أن القوى المسلحة نقلته لمركز الاحتجاز، نافيا تعرضه لأذى أو اعتداء، ووجه الشكر لكل من سعى في إخلاء سبيله، مؤكدا: سنعمل بشكل وطني بعيدا عن الانتقام.