قرادة: تغيير عقيلة صالح الآن يفتح فرصة للخروج من الانسداد
أكد إبراهيم موسى قرادة، سفير ليبيا الأسبق لدى السويد والدنمارك، أن “أزمة تتولد من أزمة، والأزمة الحالية قابلة ولادتها عقيلة صالح كالعادة بحكم التخصص والإدمان. وتغييره بداية الحل الجدي المستدام”.
وتساءل «قرادة» في منشور له، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: “لماذا لا ولم يفكر البرلمانيون في تغيير السيد عقيلة صالح؟ ولماذا لا يطالب النشطاء والساسة بتغييره او إطلاق حملة لذلك؟”.
وأردف “فتغييره أسهل وأكثر «ليبي-ليبي»، ولا يتطلب أكثر من جلسة أو حتى بتوقيعات البرلمانيين، لوجود سابقة سنها عقيلة صالح بنفسه في الجلسة الأخيرة بالتصويت عن بعد وفي قوائم”.
وتابع؛ “المؤتمر الوطني العام شهد (2) رئيسين ومجلس الدولة بالمثل. والسلطة التنفيذية شهدت خلال جلوسه على العرش البرلماني شهدت 5 رؤساء حكومة، بجانب التوازيات”.
وأشار «قرادة» إلى أنه “سبع سنوات ونصف من اللخبطة العقيلية البرلمانية انخرط ورافق وأحدث فيها السيد عقيلة كل المآسي الليبية، ولا زال الحبل على الجرار. لقد أفسد عقيلة صالح الحياة السياسية عظيمًا، وخرب الثقة في البرلمان، وعاشت ليبيا حروب وأزمات متتالية منذ اختطافه عرش البرلمان”.
ولفت إلى أن “استمرار عقيلة صالح يعني استطالة الازمة ومنع الانتخابات، ولو بفوضى او حرب مفتعلة”.
وأكمل «قرادة» أنه “مع التذكير بالتوافق السياسي بأن رئيس مجلس النواب يكون من فزان، وفق ناموس المحاصصة الجهوية الذي دشنه ورسخه عقيلة صالح نفسه”.
وواصل حديثه مضيفًا “وهكذا لماذا لا يكون أي تغيير حكومي مرتبط وجودًا بتغيير رئاسة البرلمان. وهذا من التوازن السياسي. ولماذا الطعن واختلاق المشكلات في إتجاه واحد؟”.
وختم موضحًا أن “تغيير عقيلة صالح الآن يفتح فرصة للخروج من الانسداد. وينقل الفوضى لمجاله، عله يتوقف عن تصديرها”، مردفًا “ولماذا لا يكون ذلك شرطًا؟ وسيوضح رفض أو السكوت عن تغييره ديمقراطيًا نوايا ومخططات العديد”..