اخبار مميزةليبيا

مندوب روسيا بمجلس الأمن: ليبيا لم تخرج من دائرة التدمير بعد مرور 11 عاما على تدخل “الناتو”

قال دميتري بوليانسكي النائب الأول لممثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة إن ليبيا لم تخرج بعد 11 عاما من دائرة التدمير بسبب تدخل الناتو فيها.
وشدد بوليانسكي خلال جلسة مجلس الأمن بشأن ليبيا على ضرورة تعيين مبعوث خاص في ليبيا بأقرب وقت، لأن عمله ضروري أكثر من أي وقت مضى، منوها إلى ضرورة أن يكون الترشيح مقبولا من أعضاء مجلس الأمن والسلطات الليبية.
وقال المندوب الروسي: نحترم رغبة الليبيين لحل مشاكلهم داخليا، وهذا يتأكد بما يظهر من تشكيل مجلس النواب حكومة، ما يعد حلا بعد أزمة طال أمدها، خاصة بعد إرجاء الانتخابات في 24 ديسمبر، ونرى أن تأجيل الانتخابات أمرا مقلقا، ويمكن أن يؤثر ذلك على وجود سلطتين ويؤدي إلى عودة أعمال العنف.
وأضاف: نحن نرى أن المفاوضات هي الحل، ونأمل أن الليبيين في هذه الأوضاع العصيبة أن يتمكنوا من تحقيق التفاهم والانتقال على أساس حوار وطني، ومن الضروري تحقيق تقدم في توحيد المؤسسات، وتحسين الاقتصاد والأمن، والاستعداد للانتخابات العامة خطوة هامة.
وتابع المندوب الروسي: لا نرى تقدما حقيقيا في الشق العسكري للتسوية، رغم أنه مر عام من دون اقتتال حقيقي ولجنة 5+5 تعمل، لكن لم تتخذ تدابير ملموسة لوقف إمكانية تصعيد عسكري مباشر، ولم يتم سحب المدفعية الثقيلة، وكل ذلك يمكن أن يؤدي إلى تقويض الهدنة، وأعمال عنف، أو أي من أحداث استفزاز مؤسفة.
وواصل: بالنسبة للقوات الأجنبية، موقفنا واضح فنحن نطالب بانسحاب تدريجي لكل الوحدات العسكرية غير الليبية، وهذا سيسمح بتفادي وقف أي خلل في توازن القوى، ونشعر بالقلق من الأوضاع السياسية الحالية، التي سيكون لها تداعيات على الوضع السياسي الليبي.
واستكمل المندوب الروسي: لا نحصل حاليا إلا على المعلومات القليلة من ويليامز، وحاملو القلم في هذا الملف لا يتحلون بالنشاط الذي نراه يتحلون به في مجالات أخرى، ولا نراهم يتحدثون عن العملية الجادة الجارية في ليبيا حاليا.
أعرب عن قلقه من استمرار الهجرة غير الشرعية في ليبيا، وانتشار السلاح، وتداعيات ذلك على الأمن في المنطقة والساحل، مشددا على ضرورة أن تساعد التدابير الدولية في نهضة ليبيا، وصون المكتسبات بدلا من تحقيق المنفعة للبلدان الغربية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى