صوان: تغيير مجلس الدولة موقفه للتوافق مع “النواب” إيجابي

اعتبر القيادي بتنظيم الإخوان محمد صوان رئيس الحزب الديمقراطي أن تشكيل مجلس الدولة الاستشاري لجنة الـ12 بشأن التوافق على قاعدة دستورية للانتخابات، بمثابة حل توافقي لأنه لا يريد لأعضائه أن تنقسم، ولأن هذا ما تم التوافق عليه مع مجلس النواب، وفق رأيه.
وقال صوان في تسجيل صوتي إن مجلس الدولة أصبح الآن في طريق التوافق مع البرلمان بكل وضوح، وغير موقفه الرافض بالكامل، وهذا شيء إيجابي، فكان هناك لجنة بين مجلسي الدولة والنواب اسمها لجنة التوافقات، عقدت 14 اجتماعا ووضعت خارطة طريق بها مسار دستوري وتنفيذي وتغيير المناصب السيادية، وتوصلوا إلى إعداد صياغة للتعديل الدستوري، وكان شرط مجلس الدولة أن يتم تغيير السلطة التنفيذية بالتزامن مع التعديل الدستوري.
وأضاف أن البرلمان وافق على شروط مجلس الدولة، ووافق على التعديل الدستوري قبل تشكيل الحكومة، وبالفعل وفوا بعهدهم، مردفا: “المشري وعقيلة قالوا كلام خطأ عن التزكيات، فالتزكية هي سلوك فردي يقدمه عضو مجلس الدولة أو النواب أو حتى المواطن العادي، والتزكية في القانون لا تحتاج إلى قرار، وليس مطلوب من خالد المشري أن يدير جلسة ويقول إنه وافق على التزكيات”.
وتابع: “خرج المشري وقال اتفقنا على تغيير السلطة التنفيذية والحكومة انتهت، وتقدموا لنا ثلاث شخصيات، والذي تحصل على العدد المطلوب هو باشاغا، وعندما عقدت الجلسة في جمعية الدعوة وحدث قطع كهرباء وإطلاق نار أصبحت هناك فوضى، ومجلس الدولة انقسم إلى مجموعة 75 مع التوافق، ومجموعة 50 ضد التوافق، ومجموعة أخرى تحت التهديد، أما جلسة أمس في مجلس الدولة، كان أغلب أعضائها هم الرافضون للتوافق”.
ورأى صوان أن مبادرة المستشارة الأممية ستيفاني ويليامز تخالف ما تم الاتفاق عليه، لأنها طالبت بـ6+6، والتي قوبلت بالرفض من المجلسين، مستكملا: “ويليامز عليها أن ترعى التوافق فقط، دون أن تتدخل أو تغير شيئا”.