حسام القماطي: من المفارقات أن من يرفض التدخل الخارجي يدعم الحوار السياسي الجديد برعاية دولية

 استنكر الناشط الحقوقي حسام القماطي سعي بعض الأطراف الليبية إلى الحوار الذي ترعاه المستشارة الأممية ستيفاني وليامز، ورفض التوافق الذي جرى بين مجلسي النواب والدولة الاستشاري.

وقال القماطي في تغريدة عبر “تويتر”: “من مفارقات المشهد السياسي الليبي أن من يتغنى برفض التدخل الخارجي هو من يدعم في حقيقة الأمر الآن جهود بعض الأطراف الدولية لخلق قاعدة دستورية جديدة ويدفع نحو حوار سياسي جديد برعاية دولية، ويرفض التوافق الليبي-الليبي الذي حصل بين البرلمان ومجلس الدولة”.

يذكر أن ستيفاني طرحت مبادرة لخلق حوار جديد حول القاعدة الدستورية للانتخابات من خلال لجنة مشتركة من مجلسي النواب والدولة، وتقول إنها تسعى لإنجاز ذلك قبل شهر رمضان المقبل.