اخبار مميزةليبيا

الصول: الليبيون قادرون على حل أزمتهم دون تدخل ستيفاني والسفير الأمريكي

وجه عضو مجلس النواب علي الصول رسالة إلى مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني ويليامز وسفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى ليبيا ريتشارد نورلاند، عبر “فيسبوك”.
وقال الصول في تدوينة عبر “فيسبوك”: “الحقيقة التي يجب أن يعرفها جميع الليبيين أنكما لا ترغبان في استقرار ليبيا بدستور يشرع اختصاص كل السلطات والفصل بينها ويكفل حقوق المواطن بكافة المكونات ويحقق أمانيه ويلزمه بواجباته ويحافظ على سيادة ليبيا ووحدتها وسلامة أراضيها وصونا لثرواتها مع التوزيع العادل لهذه الثروة”.
وأضاف: “بتدخلكما غير المرغوب فيه لمحاولة إفشال وتقويض التقارب الليبي مؤخرا دون تدخلات خارجية وعلى الأراضي الليبية الذي أدى إلى توافق كافة الأطراف السياسية والأمنية وتمخض عنه توافق مجلس النواب ومجلس الدولة بإصدار التعديل الدستوري الثاني عشر”.
وأشار إلى ما نص عليه التعديل الدستوري من تشكيل لجنة مكونة من 24 عضوا مقسمة بالتساوي بين مجلسي النواب والدولة على أن يختار كل مجلس ممثليه من خارج أعضاء المجلسين، ومن اختصاص هذه اللجنة الاتفاق على تعديل بعض نقاط الخلاف في مشروع مسودة الدستور وعرضه للاستفتاء، وفي حال فشل اللجنة في ذلك تقوم بإيجاد قاعدة دستورية مناسبة للجميع لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في أقرب موعد زمني.
وكذلك تكليف رئيس حكومة جديدة بتشكيل حكومته للوصول لمرحلة الاستقرار، ومن أبرز مهامها إجراء إصلاحات اقتصادية لرفع المعاناة عن الليبيين والاهتمام بخدماتهم والعمل على المصالحة الوطنية الشاملة بجدية وتوحيد المؤسسة العسكرية والأمنية والإفراج عن السجناء وجبر الضرر لكافة الليبيين المتضررين ومحاربة الفساد ومحاسبة من أفسد بالمحافظة على الأموال الليبية، والاستحقاق الأهم هو إجراء الانتخابات المنتظرة بأقرب موعد سواء بالدستور أو بقاعدة دستورية على أن تكون انتخابات غير مشوهة وتقبل نتائجها من كافة الأطراف والتزامهم بذلك، بعيدا عن الصراعات والحروب والعنف .
وتابع الصول: “من خلال محاولاتكما السابقة التي باءت بالفشل بسبب تدخلكما وإملاءاتكما في مجريات الحوارات فهو انتهاك للسيادة الليبية وهيبة الليبيين، ومخرجات غير متوافق عليها ومعترف بها من أطراف محلية دون أخرى وكلها أطراف فاعلة في المشهد الليبي، وكانت ملزمة بقرارات دولية، فبعد الوصول للتقارب والتوافق الليبي الليبي عدتما لإفشاله وتقويضه بإدارتكما للأزمة في ليبيا واستمرارها ولا ترغبان في حلها حسب مخططاتكما”.
وشدد على أن الليبيبن قادرون على فك الصعاب وحل أزمتهم بأنفسهم دون تدخلكما المباشر أو غير المباشر ، ولا نطلب منكما إلا مراقبة العملية الانتخابية فقط.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى