اخبار مميزةليبيا

أبوجناح: وقعنا مذكرة تفاهم مع المركز الطبي العالمي بمصر لتأسيس نظام صحي متكامل

وقع نائب رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة ووزير الصحة رمضان أبوجناح، اليوم الإثنين، مذكرة تفاهم بين وزارة الصحة وبين المركز الطبي العالمي بجمهورية مصر العربية، وذلك بحضور ممثلين من اللجنة المكلفة من قبل رئيس ديوان المحاسبة الليبي، واستكمالاً لعملها مع مكتب النائب العام واللجنة المكلفة من وزارة الصحة برئاسة وكيل وزارة الصحة الدكتور توفيق الدوسي، والذين كان لهم الدور الأعظم في تقييم هذا المركز لاستقبال الحالات المرضية فيه خاصةً مرضى “ضمور العضلات”.

جاء ذلك عقب الزيارة التفقدية التي أجرها نائب رئيس مجلس الوزراء- وزير الصحة المكلف للمركز الطبي العالمي مطلع هذا الأسبوع.

ويأتي ذلك في إطار من التعاون وبناء الشراكات الاستراتيجية ومد لجسور الثقـة والتواصل الإيجابي ما بين وزارة الصحة ومركز الطب العالمي التابع لوزارة الدفاع بمصر.

وأشار أبوجناح، إلى أن هذه هي المرحلة الأولى والبداية لتأسيس نظام صحي متكامل للمرضى الليبيين الذين يتلقون العلاج في الساحات في الخارج، موكداً عزم وحرص حكومة الوحدة الوطنية التامان لاستكمال مثل هذه الاتفاقيات والتعاقدات مع مصر في المجال الصحي، موضحاً عمق العلاقات الثنائية بين البلدين.

وأكد أن مذكرة التفاهم من شأنها أن تفضي لتبادل الخبرات المهنية والعلمية ومشاركة قواعد البيانات، بما يحقق القيمة المضافة والمنفعة ويحدث الفارق في حياة المواطنين من خلال تعزيز جاهزية ومرونة وتأهيل النظام الصحي الليبي، وبما ينعكس على توطين الخدمات العلاجية بالداخل، وفق العروض الفنية والمالية المقدمة من طرف المركز والتي تترجم في صورة اتفاقيات وعقود وبروتوكولات ومجالات عمل مشتركة وبرامج توأمة بين المراكز العلاجية المناظرة بالداخل ومركز الطب العالمي بمصر، برؤية اقتصادية واستثمارية وبدرجـة عاليـة مـن الجودة والحوكمة في مجال شراء الخدمات العلاجية وإدارة النفقات الطبية المترتبـة عنهـا، وفق منظومات إلكترونيـة للمتابعة والإشراف والتدقيق بشكل مباشر، وبما ينعكس على الناتج القومي الإجمالي للجانب المصري مـن خلال عوائد الاستثمار والمشاركة.

وتعد هـذه المذكرة هي المرجعية الأساسية لأي تعاقدات وبرامج توأمـة وبروتوكولات علاجية مشتركة من شأنها أن تسهم في تقديم الخدمات العلاجية للمرضى، وتوطين الخـدمات العلاجية بالداخل وفق نقاط فرز طبية مشتركة ما بين الجانبين بما يعكس اكبر قدر مـن المعرفة العملية والتدريب العملي ومشاركة البيانات واستنباط الإحصاءات والمؤشرات التي يتم استثمارها في النهوض بالقطاع الصحي والارتقاء بخدماته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى