الساعدي: حفتر “غدار” ومن يتصالح معه إيمانه غير مكتمل

زعم سامي الساعدي القيادي في الجماعة الليبية المقاتلة المدرجة على قوائم الإرهاب، أن من يقبل التصالح مع القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير خلفية حفتر فإن إيمانه غير كامل ومنقوص.
وقال الساعدي في منشور له، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: “مَن عَقَدَ صلحَ الحديبية هو من قال لنا: (لا يُلدَغُ المؤمن من جحر واحد مرتين)، فمَن سمحَ لنفسه أن يُلدغ من مجرم الحرب الغدار مرات عديدة، فليستكمل إيمانه، لأن المؤمن لا يلدغ مرتين من جهة واحدة”، بحسب ادعائه.
وأضاف أن “الاقتصار على الكلام في القواعد الكلية المتفق عليها لا يغني، مثل الموازنة بين المصالح والمفاسد، واحتمال المفسدة الصغرى لدفع الكبرى ونحوها هذا حق، ولكن الخلل في تنزيله بحيث جعلوا المهزوم ذا شأن، وكأنه المسيطر الذي يفعل ما يشاء ونفخوا فيه الروح ورضوا بأن يستعملهم جسرًا لتحقيق جنونه”، بحسب كلامه.
وختم موضحًا “والله قلبي ملآن والكلام مزدحم في خاطري، ولكني آثرت عدم الإطالة أكثر من ذلك، ولا تجعلوا القرآن والسنة عِضِين (أجزاء) فتأخذوا ما يحلو لكم، وتتركوا غيره”، على حد قوله.