اخبار مميزةليبيا

خبير اقتصادي: فوارق الأسعار وصلت في ليبيا حتى بين شارع وشارع

رأى الخبير الاقتصادي، محمد الرفادي أن الاقتصاد الليبي مشوه وأن ارتفاع الأسعار يعد انعكاسا طبيعيا لغياب منظومة اقتصادية واضحة وانقسام مؤسسي وعوامل سياسية متقلبة.

وأضاف «الرفادي» في تصريحات رصدتها «الساعة24»، أنه وصل الأمر في ليبيا إلى وجود فوارق سعرية بين مدينة وأخرى وبين شارع وشارع.

وأوضح أن الاقتصاد الليبي يعتمد على النفط فقط واستيراد كافة احتياجات المواطن من الخارج، وهو ما يؤدي لارتفاع أسعار الخضروات المنتجة محليًا والمستوردة من دول الجوار.

وتابع، أن ما تحتاجه ليبيا هو إدارة الاقتصاد من قبل اقتصاديين مدركين للسياسات وآثارها سواء كانت نقدية أو مالية أو تجارية لأنه ما يحصل حاليا عبارة عن عبث وتبديد وإهدار.

واستطرد، أنه وصل سوء الأمر لاحتكار القلة للسلع الأساسية، وهو ما يجعل الأسعار تحت تصرف الموردين وحدهم، وبالتالي لن يجد المستهلك بدائل أمامه غير الرضوخ لتلك الأسعار.

وذكر أن تراكم السياسات والقرارات الاقتصادية الخاطئة يُصعب الأوضاع المعيشية لشريحة المستهلكين الذين يعتمدون على المرتبات الحكومية.

وأشار إلى أن الحرب الأوكرانية تسببت في ارتفاع أسعار النفط الذي يرفع معه سعر النقل ورسوم العبور الدولية، وكذلك انخفاض تدفق السلع الأساسية من الدول المصنعة.

واختتم بقوله، «كل ذلك سوف يؤثر على مستوى الأسعار التي لن تتوقف بل ترتفع مع صبيحة كل يوم، ومع غياب أدوات الدولة الرقابية يكون التاجر والمورد أمام حل وحيد هو تحميل هذا الارتفاع إلى المستهلك مباشرة».

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى