أبو عرقوب: الدبيبة يفقد الكثير من ثقله السياسي ودعم المدن له

أكد العضو المؤسس لحراك 24 ديسمبر، أحمد أبو عرقوب، أن التصعيد العسكري يتم من طرف حكومة الدبيبة فقط، مشيرا إلى أن ذلك يكون من خلال دفعها للأموال وتحريكها للوحدات العسكرية والجهات الأمنية.

وقال أبو عرقوب في تصريحات تلفزيونية: “حكومة الدبيبة تدفع إلى تلك الجماعات لبناء سواتر ترابية وإغلاق الطرق، من دون أي رد فعل من الجهة الأخرى، فباشاغا يمارس أعلى درجات ضبط النفس، ويجري لقاءات سياسية واجتماعية، ولم يضع في حساباته أي خيار عسكري، ولم يطلق أي استنفارات أو استفزازات عسكرية”.

وأضاف “الدبيبة يفقد يومًا بعد يوم، الكثير من ثقله السياسي ودعم المدن والقرى الليبية له، فهو يحاول أن يعوض فقدانه الثقل والدعم بالتحصينات العسكرية، خاصة وأنه لم يعد لديه إلا طرابلس وضواحيها ليسيطر عليها”.

وتابع “استمرار الدبيبة يُعتبر خطرًا على الأمن القومي الليبي، واليوم يثبت ذلك بالمتغيرات الكبيرة على المشهد الليبي، إقفال حقل الفيل النفطي وإيقافه عن الإنتاج، وميناء الزيوتينة أمام تصدير النفط، سيكون لهما تداعيات عالمية، وليس تداعيات محلية فقط”.