مذكور: من لعنات الانقلاب على الملك إدريس ضياع موارد النفط 42 عاماً
اعتبر إبراهيم مذكور، محلل إداري بوحدة التخطيط في شركة سرت لإنتاج وتصنيع النفط والغاز، أن من أبرز ما وصفه بـ”لعنات الانقلاب على الملك إدريس السنوسي ضياع مواد النفط 42 عاماً”. بحسب قوله.
وقال «مذكور»، في منشور عبر حسابه على فيسبوك، إن “من لعنات الانقلاب والخروج على الملك إدريس السنوسي؛ ضياع موارد النفط طيلة 42 عاما وتبذيرها في أصقاع الأرض وشراء سلاح وذمم دول ومعاداة للجيران وحروب لاناقة لليبيين فيها ولا جمل”. وفقًا لكلامه.
وتابع أن من لعنات الإنقلاب أيضا: “القتل والخطف والتهجير وتكميم الأفواه وتخوين لليبيين وسحل وإعدامات على موائد إفطار رمضان وتدمير للإنسان والمبادئ التي زرع إدريس بذورها وانهيار في الصحة والتعليم وتوقف في التخطيط والنماء والبناء والمؤسسات التي لازلنا نعاني دمارها وفسادها دون كل جيراننا العرب”، بحسب تعبيره.
وأكمل «مذكور»،؛ “بعد أن كانت مؤسساتنا تحاسب الوزير على مصروف وقود سيارته صارت أضحوكة في السرقات والخيانات ومن فرط تسلي واستخفاف القذاقي بنا استبدل اسمها من وزارات إلى أمانات ومؤتمرات بل هي أم الخيانات والسرقات والمؤامرات ونصب عليها الخونة والسراق لا الأمناء كما كان يسميهم زورا”.على حد قوله.
وختم موضحًا أنه ” استبعد الصالحين وابدلهم بالطالحين والمتملقين والجهلة والغوغاء والمتسلقين وزرع في الليبيين الوساطة والرشوة واستغلال المناصب والسرقات حتى تجذر فيهم هذا الداء وانفضح بعد فبراير حتى ظنه كثير من الناس انه وليد فبراير”. بحسب قوله.
