عبدالعزيز: فتحي باشاغا أسوأ من الجضران.. وأتقدم ببلاغ للنائب العام ضده

قال عضو المؤتمر العام السابق عن حزب العدالة والبناء عضو جماعة الإخوان المسلمين محمود عبد العزيز إن فتحي باشاآغا يسير على خطى الجضران، مشيرًا إلى أن الشعوب الحية ذاكرتها لا تموت، وهي من تستفيد من تاريخها لتبني حاضرها ومستقبلها.
عبد العزيز لفت خلال استضافته عبر برنامج “بين السطور” الذي يذاع على قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الغرياني إلى أن فتحي باشاغا في هذا الموقف أسوأ من الجضران الذي هو ثائر من “ثوار فبراير” حتى أيام القذافي تم سجنه.
وأضاف: “الجضران مسؤول حرس المنشآت النفطية. باشاآغا عضو مجلس نواب ترشح لجنيف وخسر وذهب وشكل مع جماعته حفتر وعقيلة حكومة، ويريد أن يقوم بانقلاب عبر البرلمان، إذا لم ينجح سيغلقون النفط. الجضران نتوقعه منه لكن باشاآغا لا يمكن أن نتوقع منه ولكن هذا ما حدث، البيانات التي خرجت كلها وإغلاق النفط من جماعة باشاآغا”.
وتابع: “من كان يهاجم الجضران وأنه أضر بالخزينة الليبية وعلى رأسهم محمد صوان ومجموعته من ينكر؟ ما موقفهم الآن؟ ننتظر بياناتهم ومنصاتهم الإعلامية ننتظر أن تبين لنا ما الموقف، اليوم 112 برميل النفط، كم دينارًا خسائر الخزينة الليبية؟ ومع هذا لم تستلم الحكم وكتبت اسمك في أسوأ صحف التاريخ، وأسأت لنفسك وللمجموعة التي معك وكل من نادى فيك، وهناك مجموعة لن نسمع لها ركزًا. المغاربة يعرفون أين الجضران وماذا يفعل الآن”.
كما أردف قائلًا: “من أصدر البيانات وأغلق النفط لن تجد أي مخلوق ترفع ضدهم قضية، كان مفترضًا أن تصدر النيابة العامة أمر قبض عليهم، لا تستغربوا أن يحصل لنا هذا كله، أتقدم بشكوى للنائب العام وعلى الهواء مباشرة، باشاآغا ومن معه ووزراؤه، لأن الأوامر صدرت منهم وهذه الوجوه التي خرجت ببيانات لتغلق النفط، يجب على النائب العام أن يتحرك، وتجد السفير الأمريكي يتدخل بأمور تافهة هو وستيفاني وليامز ويقفون يتفرجون على ما يحصل”.