اخبار مميزةليبيا

مشيداً بتحريضه على الحرب.. عبدالعزيز: الغرياني عالم ربّاني يصدح بالحق

أشاد  محمود عبد العزيز، عضو المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته، بتحريض المفتي المعزول الصادق الغرياني، على الحرب ودعوته إلى استعمال القوة لحل ملف الإغلاقات النفطية بدلاً من اللجوء إلى الحكمة واستخدام لغة الحوار لمعالجة الأزمة وتفادي نشوب حرب  قد تنهي ماتبقى من ليبيا كدولة ووطن.

وكتب «عبد العزيز» على حسابه بـ “فيسبوك” تدوينة: قال فيها “نشهد بالله إنك حاجة كبيرة يا شيخ”، مردفًا “الصدع بالحق سبيل العلماء الربانيين”.

وجاء تعليق «عبد العزيز» على مقطع فيديو للمفتي المعزول  يطالب فيه بالتوجه إلى الحقول والموانىء النفطية والقبض على من أقفلوا النفط بل والقبض أيضا على من يتراخى في تنفيذ هذا التكليف .

تجدر الإشارة إلى أن قرار رئيس مؤسسة النفط مصطفى صنع الله بتحويل 8 مليارات دولار لوزارة المالية بحكومة الوحدة، كان قد أثار ردود أفعال غاضبة دفعت الأهالي في عدد من مناطق ليبيا إلى إغلاق حقول النفط واحداً تلو الآخر.

حيث أعلن أهالي وأعيان وسكان مدينة الزويتينة النفطية السبت الماضي، إيقاف تصدير وإنتاج النفط من ميناء الزويتينة النفطي والحقول التابعة له بشكل كامل حتى خروج حكومة عبد الحميد الدبيبة من المشهد في طرابلس، مطالبين بضمان التوزيع العادل للموارد النفطية بين مدن وأقاليم ليبيا بالتساوي، وضمان الاستقرار والتنمية بشكل واضح بعيدا عن وعود الحكومة المركزية التي وصفوها بـ”الوهمية”.

كما طالبوا بإقالة رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله، وتصحيح الوضع القانوني لمجلس إدارة المؤسسة بعيدا عن التجاذبات السياسية، ودعم المؤسسة بالميزانية المطلوبة لرفع معدلات الإنتاج بالشكل المطلوب.

ومنذ ذلك الوقت وتوالت الإغلاقات، حيث أعلنت مؤسسة النفط الأحد حالة القوة القاهرة في حقل الفيل، وهو أكبر حقل بحوض مرزق جنوب غربي ليبيا، وينتج 125 ألف برميل يوميا.

كما أعلن أهالي منطقة الواحات بالجنوب الشرقي إقفال حقل الشرارة النفطي في أوباري حتى تسليم الحكومة السابقة السلطة للحكومة المكلفة من مجلس النواب.

وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط الثلاثاء، حالة القوة القاهرة في حقل الشرارة النفطي، وقالت إن مجموعة من الأفراد قاموا بممارسة ضغوط على المستخدمين في حقل الشرارة النفطي الأمر الذي اضطرهم إلى إيقاف تدريجي للإنتاج.

وتكمن أهمية حقل الشرارة في أنه أكبر حقل نفطي في ليبيا، إذ تبلغ الاحتياطيات المؤكدة به بنحو 3 مليارات برميل نفط تقريبا، ويشكل إنتاج حقل الشرارة قرابة ثلث الإنتاج الليبي من النفط الخام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى