الجارح: الإرهاب وجد متنفسا في محاولة تشبث الدبيبة بالسلطة

أعرب الباحث والمحلل السياسي محمد الجارح عن خشيته من عودة الإرهاب بقوة عقب وصول رئيس الجماعة الليبية المقاتلة عبد الحكيم بلحاج إلى طرابلس.

وقال الجارح في تغريدة عبر “تويتر”، إن “التطرف والإرهاب وجد متنفسا وأكسجين في يأس الدبيبة ومن معه ومحاولاتهم التشبث بالسلطة” في إشارة منه إلى عملية داعش ضد جنود الجيش الوطني في منطقة أم الأرانب.

وتخوّف الجارح من عودة كبار المتطرفين إلى الساحة، قائلا: “يعود التطرف والإرهاب إلى طرابلس في محاولة جديدة للتكشير عن أنيابه في ليبيا وعلى الليبين”.

وجرى مساء أمس الخميس، استقبال عبدالحكيم بلحاج، في قاعة كبار الزوار بمعيتيقة، بحضور عدد من أقاربه ورفاقه في الجماعة الليبية المقاتلة، في تأمين أيوب أبوراس آمر الحرس الرئاسي، عقب عودته من قطر.

وبعد وصول بلحاج، “الذي فرّ من طرابلس في عام 2017، وأصدر النائب العام أمرًا بالقبض عليه في 2019″، سمع سكان العاصمة طرابلس دوي اشتباكات بأسلحة خفيفة ناحية طريق مطار طرابلس العالمي.

يشار إلى أن  تنظيم داعش الإرهابي تبنى العملية الإرهابية التي استهدفت معسكر الدوريات الصحراوية بأم الأرانب قبل أيام، معتبراً أن تلك العملية هي ثأر لعنصرين تم تصفيتهما سابقآ من قِبل أفراد القوات المسلحة.

وجاء في نص بيان داعش، الذي حمل اسم “غزوة الثأر للشيخين” أنه “ضمن غزوة الثأر للشيخين، فجّر جنود الخلافة سيارة مفخخة مركونة على بوابة معسكر لميليشيات حفتر المتردة في بلدة أم الأرانب جنوب شرقي سبها، ما أدى لمقتل عنصر على الأقل وإصابة آخرين وتدمير بوابة المعسكر وعدد من الآليات في المكان”. بحسب نص البيان.