شركة الاتصالات: “اشتباكات الزاوية” تؤخر عودة الخدمة

أعلنت الشركة القابضة للاتصالات، اليوم السبت، إغلاق عميات الصيانة في الزاوية بشكل مؤقت نتيجة الاشتباكات المسلحة في المدينة، وخوفًا من تعرض فرق الصيانة للخطر.
وقالت الشركة في بيان لها: “إنه نتيجة للاشتباكات في مدينة الزاوية ليلة الجمعة تنسحب الكوادر البشرية لفرق الصيانة والتركيبات موقتًا، وذلك لأن مكان التركيب يُعدّ أعلى مبنى في مدينة الزاوية، وأكثر عرضة للتعرض للخطر والمقذوفات”.
وأوضحت الشركة أن هذا القرار سيؤخر جدول إرجاع الخدمة لبعض الوقت، مشددة على حرصها على سلامة وأمن الفرق العاملة.
وكانت الشركة قالت في بيان الخميس الماضي إن العاصفة الرملية التي شهدتها ليبيا سقط على أثرها أحد أهم أبراج الاتصالات في المنطقة الغربية بمدينة الزاوية، مما أدى إلى تذبذب الخدمات المقدمة من شركات الاتصالات والمؤسسات السيادية المشغلة لها على هذا البرج، الذي يعد أحد أهم أعمدة الشبكة.
ووقعت اشتباكات بين المجموعات المسلحة بمنطقة الشرفاء في مدينة الزاوية على خلفية اغتيال «فراس الحطاب» أحد أبناء قبيلة أبوزريبة.
بدوره قال علي محمد أبوزريبة، عضو مجلس النواب: “نترحم على روح الفقيد فراس الحطاب الذي قتل غدرًا بسبب تهاون بما تسمى حكومة الوحدة الوطنية المنتهية الولاية، وما جرى في مدينة الزاوية من اقتتال بين الأخوة والجيران ما هو إلا حصاد لما زرعته «حكومة العائلة» طيلة عام مُنْصَرِمْ من فساد وفشل”.
ووجه أبوزريبة النداء إلى النائب العام لفتح تحقيق في هذه الحادثة لإظهار الحقائق، وكشف المتورطين الذين استهانوا بحرمة الشهر الكريم.