المقري: الصديق الكبير ساهم في دعّم مصارف تركية اقتربت من الإفلاس بالعملة الصعبة 

قال عبد الله ميلاد المقري، المحلل السياسي، إن “الصناعات العسكرية الغربية هذه الأيام بما فيها صناعة الخوذات الإسرائيلية والطائرات المسيرة التركية تشهد سرعة في توفير متطلبات تزويد أوكرانيا لمواجهة العملية العسكرية الروسية في محاولة الناتو بالتمدد إلى عند الحدود الروسية ونصب صواريخ نووية على حدودها”.

وأضاف «المقري» في حسابه على فيسبوك: أنه “من خلال سياسة أوكرانيا بأن تصبح عضو فعال في الاتحاد الأوروبي وفي الناتو وبهذا كل يوم تحصد هذه الصناعات مئات المليارات من الدولارات والجنيهات الاسترلينية التي تجنيها من الطلبات التي تتقدم بها حكومات الدول الغربية في تأجيج مكينة الحرب على الأرض الأوكرانية”.

وتابع؛ “وكما هو الحال مع الصناعات التركية للمدرعات والطائرات المسيرة بالتعاون التقني والفني والعسكري مع الدولة الصهيونية قد انتعشت في تزويد الميليشيات الليبية الارهابية والجيش التركي الذي يحتل العاصمة الليبية طرابلس وقواعد عسكرية في كل من مصراتة والخمس والوطية وتسليح حوالي 35000 مرتزق سوري”.

وأوضح «المقري» أن “مصرف ليبيا يقوم بتغطية هذه التوريدات والنفقات ما جعل صناعة الأسلحة والذخيرة التركية أن تنتعش وتقوى وتقضي على مشاكلها من حيث التصنيع والبطالة كما هو الحال بقيام الصديق الكبير ومجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي بتقوية الليرة التركية بدعمها نقديا بالعملة الصعبة بنقل حسابات وودائع مصرف ليبيا المركزي وبعض المصارف الليبية الأخري إلى مصارف تركية بعضها يقترب من الإفلاس”.