السنوسي الحليق: صنع الله لا يصلح حتى مسؤول “توكة”

زعم المُترشح الرئاسي السنوسي الحليق، أن “مصطفى صنع الله لا يصلح حتى مسؤول «توكة»، وأنه سبب بلاء النفط في ليبيا، بعدما تخلّى عن مهنيته وأصبح رجل سياسة”.
وقال «الحليق»؛ في تصريح صحفي إنه من “المفترض أن يكون صنع الله رجل مختص وتقني لكنه يفتقد الخبرة والقيادة؛ وهذا لا يصلح حتى مسؤول “توكة” وليس رئيس مؤسسة، وهو من جرّ البلاد لهذا الوضع”.
وشدد على أن “النفط ملك لكل الليبيين وهي سلعة لا يستطيع أن يحتكرها إقليم ما”، لافتًا إلى أن “النفط يجب أن يُستبعد من التجاذبات السياسية، فنحن لسنا ضد باشاغا ولا ضد عبد الحميد الدبيبة، نحن مع ليبيا مع الوفاق والتهدئة”.
وتابع؛ “نحن أنقى شعب ولا شيء يدعونا للتقاتل، نحن ضد الإرهاب والفكر المتطرف أينما كان في الغرب أو الشرق أو أي مكان، أما غير ذلك فنحن ليس لدينا أي خلافات”.
وأردف «الحليق»؛ أن “الوضع الاقتصادي في ليبيا سيء والناس جياع وعطشى ولا تتحصل على مرتباتها، ونحن ضد أي إقفال للنفط فالإغلاق سيجعل الظروف أكثر سوءاً مما هي عليه”.
وأكمل؛ “نريد تحكيم صوت العقل والحكمة وليس صوت البندقية، من يريد السلطة عليه الذهاب إلى الصندوق”، مشيرا إلى أن “ليبيا ليس لها حل إلا الانتخابات، ولا نريد أن تكون انتخابات بأسماء جدلية كذلك لا نريد إشراك المال الفاسد فيها بشراء الذمم”.
وأضاف؛ “نريد انتخابات نزيهة بإشراف الأمم المتحدة ووجوه ودماء جديدة للبرلمان والسلطة القادمة”، لافتا إلى أنه “من المفترض الابتعاد عن قصة المحاصصة، فلا شيء دمّر ليبيا أكثر من المحاصصة، هذه البلد لم تُبنى بالمحاصصة بل يجب أن يكون البقاء فيها للأصلح”.
وقال «الحليق»؛ إن “وضعنا السياسي مُتردّي ونتمنى أن يتحمل محمد المنفي مسؤوليته ويتخذ قرارًا بتجميد جميع الأجسام السياسية من البرلمان ومجلس الدولة بالكامل ويخرج بجسم جديد للخروج من هذه الأزمة”.
وأشار إلى أن “أي نزاع مسلح الآن لا مصلحة لنا فيه، نحن مصلحتنا في وحدة ليبيا والاستقرار والأمن والأمان”، مردفًا “مُنزعجون من التدخل الخارجي من ناحية الفتح والإغلاق، ليبيا الآن منزوعة الإرادة والقرار ليس في أيدينا وعلى الأمم المتحدة أن تكون صادقة في التعامل وأن تبعد الفتن عن البلاد”
وأوضح أنه “ليس لدينا حل إلا السلام والتفاهم والجلوس على طاولة واحدة ويكون هناك تنازل فيما بيننا”، معقبًا “منذ 10 سنوات ونحن في تأجيل وحكومات انتقالية، نريد أن تكون هناك أجسام يختارها الشعب الليبي وأن نسمع صوت هذا الشعب”.
وختم «الحليق»؛ مشددًا على أهمية إجراء “انتخابات برلمانية ورئاسية في نفس الوقت حتى نخرج من هذا المنزلق الخطير، ومن المفترض وضع النفط خارج اللعبة”.