ليبيااخبار مميزة

عون: من يقف وراء إغلاق النفط محتجون يطالبون بالتنمية والتوزيع العادل للعائدات

قال محمد عون وزير النفط والغاز في حكومة الوحدة المؤقتة إن ليبيا تخسر أكثر من 60 مليون دولار يوميا بسبب الإغلاق القسري لعدد من المواقع النفطية.

وأضاف عون في مقابلة مع وكالة “فرانس برس”: “بحساب سعر بيع بمتوسط  100 دولار للبرميل، تبلغ الخسائر 60 مليون دولار على الأقل يومياً، في وقت تتعرض فيه السوق الدولية بالفعل لضغوط بسبب الحرب في أوكرانيا”.

وعبر وزير النفط  عن أسفه لهذه “الإغلاقات المؤثرة على البنية التحتية للنفط، خصوصا خطوط الأنابيب، إلى جانب تأثيرها على سمعة ليبيا وفقدان الثقة في وضعها في السوق الدولية”.

وأوضح في هذا الصدد: “عندما نقوم بتسليم كمية معينة إلى أحد العملاء، وفي اليوم التالي لا نكون قادرين على القيام بذلك لسبب أو لآخر، فإن هذا يجعل ليبيا تفقد مكانتها في السوق العالمية”.

ويرى الوزير أن قطاع النفط تأثر بالانقسام السياسي، مؤكدا أن من يقف وراء هذه الإغلاقات، محتجين يطالبون بالتنمية والتوزيع العادل للعائدات النفطية.

وأضاف: “يقولون إن لهم مطالب محددة خاصة بالتنمية في مناطقهم وبناء الطرق، لا يوجد دولة في العالم توزع مداخيل الثروة، بل المواطن يطلب تنمية شاملة، لكن لا يستخدم النفط في ابتزاز الدولة”، مؤكدا أنه “أمر لا نؤيده مطلقاً”.

وأكد عون أن وزارته شكلت لجنة للتواصل مع الفاعلين في المناطق التي تعرضت للإغلاق، معبراً عن أمله التوصل إلى “حل” قريباً.

وقال عون إن “ليبيا بلد غني بالموارد الطبيعية مثل الذهب واليورانيوم وطاقة الشمس والرياح”، داعياً إلى تقليل الاعتماد على “الوقود الأحفوري” والمساهمة في خفض الانبعاثات التي تؤثر على المناخ.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى