الهدار: الحكومات المتتالية عجزت عن تزويد الداخلية بعتاد يضاهي ما بيد الخارجين على القانون

قال الكاتب الصحفي والباحث في الشؤون السياسية ناصر الهدر، إن قطع الأسلحة الموجودة في يد الميليشيات تقدر بنحو 33 مليون قطعة سلاح، وهذا يتقاطع مع طموحات غربية لتقسيم ليبيا والاستيلاء على ثرواتها وخلق الفوضى حتى لا نصل إلى دولة مستقره.

وأضاف الهدار، وفي تصريحات لقناة “الغد” إنه يطالب بفتح ملف الاستخبارات الغربية في الأراضي الليبية وعملها في ليبيا الذي أدى إلى الفوضي العارمة في المناخ الليبي، متابعا:” لا اعتقد أن أي مواطن ليبي يرضى بما يحدث على الأرضي الليبية”.

ولفت إلى أن الميليشيات ليس لها ضوابط في العمل، والحكومات المتتالية فشلت في ضبط المليشيات، بل عجزت عن تزويد الداخلية الليبية بعتاد يضاهي ما بيد الخارجين على القانون والعصابات المنظمة والميليشيات، وكلهم يعمل في نطاق استمرار الفوضى في ليبيا.

وأشار الهدار، إلى أن حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة برئاسة عبد الحميد الدبيبة لا تريد الاستقرار في ليبيا وتريد استمرار الفوضى مرتهنة بإرضاء الميلشيات، مع الأخذ بالاعتبار أن الأموال التي تصرف على الميليشيات تبني بها دول، وحكومة الدبيبة تريد البقاء في السلطة مهما كلف ذلك ليبيا من خسائر.