اخبار مميزةليبيا

الحويج: عائلة الدبيبة تتحكم في مقدرات الشعب الليبي

اتهم المرشح الرئاسي السابق عبدالهادي الحويج، حكومة الوحدة المؤقتة بتعطيل الانتخابات، لأن رئيسها عبد الحميد الدبيبة انخرط فيها رغم تعهده بعد الترشح.

وقال الحويج في تصريحات صحفية رصدتها “الساعة 24″، إن الانتخابات حتمية لحسم مسألة الشرعية، ويجب أن تكون للشعب وليس جنيف ولا باريس، وهي ضرورة لإنهاء المراحل الانتقالية.

وأضاف: “لا يمكن أن يكون الدبيبة على رأس السلطة التنفيذية وبيده كل شيء، ويكون في الوقت نفسه طرفًا في الانتخابات، وقانون الانتخابات كان واضحًا، ونصَّ على أنَّ مَن يتبوأ موقعًا وطنيًّا عليه أن يتركه قبل 3 أشهر من الترشح”.

وأشار إلى أن “الدبيبة لم يترك رئاسة الحكومة، واستمر يملك القرار السياسي والمال والإعلام إلى آخر يومٍ، ضاربًا بقانون الانتخابات عرض الحائط، وبالتالي هو الذي عرقل الانتخابات”.

وحث الحويج الدبيبة لاحترام إرادة الشعب الليبي، والمؤسسات ومجلس النواب الذي منح حكومته الثقة، وهو الذي سحب من حكومته الثقة أيضًا، داعيا الدبيبة إلى تسليِم السلطة بشكلٍ سلمي.

وتابع: “مجلس النواب هو السلطة المنتخبة الوحيدة في ليبيا، وكان نص قرار منح الثقة لحكومة الدبيبة أن تنتهي في 24 ديسمبر، وأنها بعد ذلك التاريخ حكومة تصريف أعمال”.

واصل الحويج: “شعبية الدبيبة شعبية وهمية، وحين طعن أمام المحكمة أفاد أن تعهده بعدم الترشح أخلاقي، فماذا يعني ذلك؟ ماذا يعني أن يقدم رئيس حكومة وثيقة تفيد بحصوله على ماجستير في الهندسة من كندا وفي النهاية يطلع غير حاصل على شهادة جامعية، بل متخرج من معهد متوسط؟

وتساءل: “أي شعبية وسط هذا الفساد؟” واستكمل: لا توجد شعبية لدى الدبيبة، وعائلته اليوم تتحكم في مقدرات الشعب الليبي، والدبيبة يناور ويحاول كسب مزيدٍ من الوقت، ولكن ذلك ضد مصلحة الشعب، فمثلًا الموانئ أوقفتْ تصدير النفط رغم ارتفاع أسعاره العالمية.

ونوه الحويج إلى أن تصدير النفط يُعزِّز الخزينة العامة الليبية، إلا أن السياسات غير الصحيحة من حكومة الدبيبة هي التي تعطِّل ذلك.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى