اخبار مميزةليبيا

الزرقاء: تيار الإسلام السياسي الليبي زادت مخاوفه مع فقد حلفائه في تونس ومصر للسلطة

قال عضو مجلس النواب ” حسن الزرقاء ” إن نجاح أي مسؤول في التمسك بموقعه ورفض مغادرته يعتمد على تشكيكه أولًا في شرعية صدور قرار إقالته، بجانب استناده على دعم التشكيلات المسلحة له في تأمين احتفاظه بموقعها

كما استثنى الزرقاء في تصريحات صحفية ، القرارات التي يتم دعمها دوليا، معتبرًا أن عبد الحميد الدبيبة تمكن من القدوم للعاصمة وتسلم مقر رئاسة الوزراء بها في فبراير العام الماضي، دون أي أزمات عقب اختياره من قبل ملتقى الحوار السياسي الذي رعته البعثة الأممية.

لافتآ ، إلى أن رئيس المجلس الرئاسي السابق لحكومة الوفاق ” فائز السراج ” اضطر لمغادرة السلطة بعد بقائه بها مدة خمس سنوات، رغم أن قرار تكليف حكومته كان لعام واحد فقط.

وذكر ” عضو مجلس النواب ” عرقلة تنفيذ قرار مجلس النواب قبل عدة سنوات بإقالة ” الصديق الكبير ” محافظ المصرف المركزي، نظرا لما يعرفه الجميع من اعتراض دول غربية بعينها على مجرد المساس بموقعه بحسب قوله.

كما رأى أن غياب الدعم الدولي شكل عاملا في عرقلة قرار البرلمان بتولي حكومة (الاستقرار) للسلطة التنفيذية، ما أدى لتمسك الدبيبة بالسلطة رغم قرار إسقاط شرعيته من مجلس النواب.

وقال أن أسباب رفض مغادرة المسؤولين السلطة، هي “دوافع عامة تتعلق بالمزايا المالية التي يحصلون عليها، بجانب (لوبي) المصالح الذي دعم وصول هذا المسؤول في البداية للسلطة، كونهم مستفيدين مثله بالنفوذ والمزايا المالية”.

وأردف قائلآ: أن تيار الإسلام السياسي والذي يتطلع لفرض سيطرته الكاملة على البلاد، يتخوف بدرجة كبيرة من إمكانية فوز خصومه؛ وهذا قد يفسر التقارب الراهن بين الأجنحة الأكثر تشددًا بهذا التيار مع الدبيبة ومؤيديه وبعض التشكيلات العسكرية، لمنع وجود أي سيناريو بديل عن الوضع القائم بالسلطة حاليًا، ولفت الزرقاء إلى أن مخاوف هذا التيار زادت مع فقد حلفائه في تونس ومصر لمواقعهم بالسلطة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى