ليبيااخبار مميزة

مبعوث فرنسي يبحث في السودان التطورات الليبية

بحث المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي إلى منطقة الساحل خلال زيارة إلى السودان مع كبار المسؤولين السودانيين انعكاسات التوتر في ليبيا على المنطقة.

وجاءت زيارة المبعوث بعد ساعات من تظاهرات كبرى في الجارة تشاد تطالب بانسحاب القوات الفرنسية المتمركزة في البلاد.

وأجرى المبعوث الفرنسي لمنطقة الساحل والصحراء، برونو فوشي، مشاورات مع رئيس مجلس السيادة السوداني، عبدالفتاح البرهان، ونائبه محمد حمدان دقلو كل على حدة حول الملف الليبي وتشاد ومسائل التعاون، وفق وكالة الأنباء السودانية «سونا».

وبحث البرهان تطورات الأوضاع بتشاد وليبيا، وارتباط ذلك بمجريات الأوضاع بالبلاد، وتطرق خلال لقائه مع المبعوث الفرنسي إلى «تأثيرات التطورات المحتملة في ليبيا على أمن المنطقة، لا سيما في الجانب المتعلق بانتشار السلاح وتحركات الجماعات المنفلتة».

وركز الطرفان على أهمية التعاون والتنسيق بين السودان وفرنسا، لاستتباب الأمن والاستقرار في الساحل والصحراء.

وأكد البرهان حرص السودان على الاستقرار بتشاد، ودعمه وترحيبه بالعملية السلمية بين الأطراف التشادية التي تحتضنها العاصمة القطرية الدوحة.

بدوره، أكد المبعوث الفرنسي أهمية دور السودان في تعزيز الأمن والاستقرار في تشاد والإقليم بصفة عامة، مشيرًا إلى ضرورة مساهمة السودان في دعم الجهود المبذولة لتحقيق المصالحة بين التشاديين.

وأثار مراقبون مسألة زيارة السفير الفرنسي الأسبق إلى تشاد، برونو فوشي، المسؤول عن متابعة الملف التشادي عن قرب وعلاقتها بتظاهرات شعبية كبرى في نجامينا للمطالبة برحيل القوات الفرنسية من البلاد.

ومنذ مارس 2022 يقيم المبعوث الفرنسي مع فريق من عشرة أشخاص في الدوحة حيث ترعى الدبلوماسية القطرية حوارًا مسبقًا بحضور 52 حركة مسلحة معادية للمجلس العسكري الانتقالي.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى