قرادة: كلما اقتربنا من شهر يونيو المرتبط بالانتخابات ستزداد سخونة التناطح السياسي

قال السفير الليبي وعضو اللجنة الوطنية لتنفيذ خطة عودة الأمانة للشعب ، ” إبراهيم قرادة “، أن فكرة حكومة ثالثة كانت متوقعة في ظل إخفاق الحكومة المكلفة من البرلمان برئاسة فتحي باشاآغا  في الحصول على اعتراف دولي وتأييد شعبي، ودخول طرابلس، وتراجع هذه الأطراف ومعهم تيار  خالد المشري.

جاء ذلك في تصريحات صحفية لقرادة ، أوضح فيها أن الأغلبية الشعبية والسياسية سترى في هذا الطرح محاولة لإطالة عمر هذه الكيانات الجاثمة على صدر الشعب،

كما أنها ستعتبر ضربة أخرى لأي انتخابات قريبة يطالب ويلح عليها الشعب والعديد من الأطراف الدولية الفاعلة، وبالأخص الغرب وأمريكا، وفق رأيه.

كما تابع قرادة قائلآ: “بعد نجاح الدبيبة في الإفلات من كمائن خصومه، وشعبيته الأفضل بالمقارنة بغيره، وبالأخص في غرب ليبيا، يجعل هذه المحاولة مجرد لعبة محلية وإقليمية أخرى، أقصى نجاحها هو تزايد الفوضى والصراع، وهذا المقترح بتكليف المشري هو مواصلة لنهج تفتيت قوى المنطقة الغربية، ونقل الصراعات إليها وفيها، وأضاف أنه كلما اقتربنا من شهر يونيو الموعود والمرتبط بالانتخابات ستزداد سخونة التناطح السياسي”، وفقآ لتصريحاته .