ليبيا

الحاجي: أقسم بالله أن ليبيا لا تملك سيادة منذ “انقلاب سبتمبر 1969”

أقسم جمال الحاجي، محلل قنوات الإخوان المسلمين للشأن السياسي على أن ليبيا لم تكن تملك السيادة منذ ما سماه “انقلاب 1969″، وقال: “خلونا من المزايدات وتضليل الرأي العام حول “تعامل المركزي مع الامريكان”..
ولا أريد أن أطيل أقمت الدنيا على عصابة حفتر وعصابة مصرف ليبيا المركزي فرع “بنغازي” ليس من أجل “الكبير” والمركزي بطرابلس عندما حاولوا “إخفاء” سرقة المصرف بقصة “المجاري” ودمج المصرفين دون تكليف مكتب محاسبة ومراجعة محلي ودولي لمراجعة المصرفين قبل دمجهم.. وبعدها اكتشفنا الاموال المسروقة من المركزي بنغازي بحجة مياه المجاري بأرقامها تباع في أوروبا.. ما صح وجه الجيف، وفق قوله.

أضاف في تدوينة بفيسبوك: “كمهني ومراجع قانوني أتحدث وليس بدافع الدفاع عن “الكبير” ولا عن مصرف ليبيا المركزي.. أقول ولو الصديق الكبير “وحتى سرق” والله سأكون أول من يعمل لاسترجاع ما سرقه هذا أولاً.. لأنه ببساطة عمل المكزي بالكامل داخل وخارج البلاد بتوقيعاته وكل المعاملات الخارجية تمر من خلاله فما كان منها غير سليم أو يشوبه شكوك تكتشف ذلك المراجعة من خلال مكاتب المحاسبة والمراجعة الخاصة محلية أو شركات مراجعة دولية..أما من يزعجه تصرفات “الكبير” مع الأمريكان أو من يتشدق “بالسيادة” وما أدراك ما السيادة..! أيها الشعب الليبي من يحدثكم عن سيادة في ليبيا من انقلاب سبتمبر 1969م إلى يومنا هذا كذاب..! من كان منهم جاهل بما يقول فهي مصيبة ومن يردد ذلك لابتزاز “المركزي” فالمصيبة أكبر..! ونقول لهم كفاكم “مزايدات” فأنتم بهذا تمارسون تضليل واضح للشعب..!
ومن يعتبر تنسيق المركزي “والكبير” تحديداً مع “الأمريكان” ينال من “سيادة” ليبيا فأنا أقسم بالله أن ليبيا من يوم انقلاب سبتمبر 1969م وحتى يومنا هذا لا تملك “سيادة” حتى بعد فبراير 2011م الحزبين الكبار المسمى “اسلام سياسي”، وفق زعمه.

وتابع قائلًا أن أركان النظام السابق من استلم ليبيا وحتى يومنا هذا هم صناعة المخابرات الأمريكية والبريطانية الاعداد لهم بدأ قبل عام 2004م واعدادهم قيادة بديلة للقذافي.. وتم استخدامهم بدعم ودور أمراء الخليج في حروب بالوكالة وتدمير البلاد وفقدت ليبيا ما تبقى لها من سيادة من عهد الملك انتهت رسمياً على الورق على يد الخونة شهود الزور كل من ساهم في مؤامرة الصخيرات القذرة، وقال أتطرق لمثال حي من الواقع ولا أقول عن الجيف التي تمشي على بطونها الفاسدة بالمسمى زوراً “برلمان ليبيا” ومجلس الرشوة عندما هددتهم الأمريكية “ستيفاني” بأن يجتمعوا بنصاب كامل والخروج بنتيجة معلومة مقدماً اعتماد حكومة “دبيبة” أو تستبدلهم بزمرة الـ(75) جمعتهم ستيفاني من الشارع..! وجلس الجيف والجبناء والخونة صاغرين واعتمدوا الحكومة كما أرادت “سيدتهم” تم كل هذا على الهواء ومعلوم للعالم..! ويزايد البعض “بالسيادة” ولا أعلم عن أي سيادة يتحدث بعد هذا العار غير مسبوق في تاريخ البرلمانات في العالم.. “جيف رخيصة تمشي على بطونها”، وفق قوله.

وواصل قائلًا: “ثم أعود لمثال أقول فهل عندما ارتفع سعر الدولار إلى (10) دينار كان لأحد أن ينزل سعره إلى (5) دينار خلال “أسبوع” غير وصول وزير المالية الأمريكي إلى السفارة الأمريكية في تونس واجتماعه بالسراج والكبير فنزل سعره خلال أسبوع تحشم أنت واياه بلاش كذب وتضليل وعلى كل من يخاطب الشعب أن لا يأكل ثلثي الكلام في بطنه وهو يعلم بأنه يقول بغير الحقيقة التي تخدم ليبيا والشعب الليبي..؟! ولولا صمود المصرف المركزي “وبكل عيوبه” وكيفما ترونها من تحاولون ابتزاز المركزي أعتبر صمودهم ضد الحملات ووجودهم كان مكسب لليبيا ولأمنها القومي من الانهيار والافلاس وأحمد الله أن فشل المجرم “السراج” في خدمة الرجمة بتسليمهم المصرف المركزي كما سلمهم المثلث النفطي وسرت والجنوب الليبي بعد ما طبع لهم المليارات من العملة المزورة ما سهل لمجرم الحرب حفتر العدوان على طرابلس..! التعليق: كمهني لا أخشى على درهم واحد دخل للمصرف المركزي وأعتبر وجود “الكبير” على رأسه ومن حوله وطريقة تعاملهم مع الدور الأمريكي سياسة تخدم ليبيا وتخدم أمننا القومي” وفق تعبيره.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى