الترجمان: أخشى من سيطرة حكام العاصمة على كتابة التاريخ

أعرب رئيس «مجموعة العمل الوطني» الليبي، خالد الترجمان، عن قلقه من أن تقترن كتابة التاريخ بذات الرؤية البراغماتية الانتهازية للمجتمع الدولي مع الوضع الليبي، أي التعامل مع من يسيطر على العاصمة بكونه الحاكم الفعلي للبلاد، مع التركيز على المؤسسات الوطنية للنفط، والمصرف المركزي والليبية للاستثمارات الخارجية.
وقال الترجمان في تصريح لصحيفة «الشرق الأوسط»: “إن الجميع يركز على النفط والأموال المجمدة بالخارج، دون الالتفات للوضع العام، ومدى رضا الليبيين عن الحاكم الموجود بالعاصمة ومن يدعمه، وتعداد من سقط من الليبيين ضحايا لصراعات تلك الفترة، أو حتى التساؤل عن المسؤول عن ذلك وكشف الحقائق للجميع”.
وأضاف “في إطار الجهود المركزة لتوثيق أحداث تلك الفترة أن الجيل الجديد مطالب بالبحث ليعرف الحقيقة، رغم اختلاف الرؤى وتعدد الروايات من قبل الأطراف الفاعلة والمتصارعة، مما يجعل مهمتنا ليست بالأمر الهين، لكننا سنحاول مد يد المساعدة عبر جمع وفحص عدد هائل من الوثائق التي وصلتنا، وربما نجمع شهادات المعاصرين لبعض الأحداث، وشهادات أهالي الضحايا وشخصيات استفادت من الصراع الراهن”.