الدبيبة: أقترح إجراء الانتخابات نهاية العام الجاري

اقترح رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة، إجراء الانتخابات البرلمانية نهاية العام الجاري، متوقعًا أن تكون هناك «حرب شعواء» ضده بعد أن يعلن تواريخ خطة إجراء العملية الانتخابية المرتقبة.
وأكد الدبيبة، في كلمته خلال مشاركته في فعاليات الأسبوع التشاوري لداعمي الانتخابات الذي يقام تحت شعار «الليبييون جميعهم معنيون»، اليوم الأربعاء، تجهيز وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، قوة قوامها 37 ألف عنصر لحماية الانتخابات، تحمل اسم “الإدارة العامة للانتخابات”.
وجدد الدبيبة في كلمته التي بثتها منصة «حكومتنا» عبر صفحتها على «فيسبوك» مساء اليوم، انتقاده مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة متهمًا المجلسين بالسعي لعرقلة الانتخابات، معتبرا أن سبب توجه مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة إلى تشكيل حكومة جديدة «هو إبعاد الأنظار عن الانتخابات البرلمانية».
ورأى الدبيبة أن الحل في ليبيا يبدأ بإجراء «الانتخابات البرلمانية نهاية العام الجاري، وأن نعلن عنها ونبدأ التسجيل خلال الشهر المقبل» باعتبارها الحل الأنسب في ظل الظروف الحالية التي تشهدها البلاد، متوقعًا أن «تكون هناك حرب شعواء ضدنا بعد أن نعلن تواريخ خطة العملية الانتخابية».
وطالب الدبيبة، في كلمته، المفوضية الوطنية العليا للانتخابات بضرورة «الوقوف مع الشعب» وتمكينه من اختيار ممثليه في السلطة التشريعية، لافتًا إلى أنه في حال رفضت المفوضية «الوقوف مع الشعب، فلابد أن نبحث عن بديل عنها».
وعن موقف الأمم المتحدة والدول المعنية بالأزمة في ليبيا، ذكر الدبيبة أنه أوضح «للأمم المتحدة أن اقتراح قيام لجنة الانتخابات البلدية بالانتخابات البرلمانية هو للضغط على المفوضية» من أجل إجراء الانتخابات البرلمانية، مشيرًا إلى أن «هناك دولًا بعينها تقف ضد الانتخابات خاصة البرلمانية منها».
كما لفت الدبيبة إلى أن «هناك دولًا حذرتنا من خطوة قيام المجلس الرئاسي بحل مجلسي النواب والأعلى للدولة» وهو مطلب طالما تردد خلال الأيام الأخيرة إثر استمرار مماطلة المجلسين في التوصل إلى توافق بشان القاعدة الدستورية التي تعذر الاتفاق بشأنها؛ ما أدى إلى عرقلة العملية الانتخابية التي دشنتها المفوضية مطلع نوفمبر 2021.