مندوبة أمريكا بمجلس الأمن: من يعرقلون العملية السياسية في ليبيا قد يواجهون عقوبات

قالت ممثلة الولايات المتحدة الأمريكية لدى مجلس الأمن ليندا توماس غرينفيلد، إن الأسلحة والمقاتلين الأجانب ما زالوا يدخلون ليبيا ويهددون أمن البلد، داعية «المجموعات المسلحة لوقف القتال والحفاظ على وقف إطلاق النار ومواصلة عمل لجنة 5+5».
وأشارت غرينفيلد، في كلمة أمام الأمن الدولي مساء اليوم الخميس، إلى أن الليبيين محرومون من السلام والاستقرار والديمقراطية، مع استمرار العنف، حيث كانت هناك مليشيات في طرابلس قبل بضعة أيام.
وتابعت الدبلوماسية الأمريكية: «هناك توجه مقلق للاستعانة بقوانين تقيد المجتمع المدني في ليبيا، وهذا ليس ما تطلع إليه ليبيا الحرة».
ولفتت إلى التقدم الذي جرى إحرازه بشأن الإطار الدستوري للانتخابات، مرحبة بالاجتماعات التي ستُقعد في يونيو، لكنها تساءلت: «كم من الأشهر سينتظر الليبيون؟».
وأردفت: «نقدر عمل مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني وليامز، وجهود مجلسي النواب والدولة بشأن اتفاقهم المبدئي في القاهرة»، مشددة على أن «من يعرقلون العملية السياسية في ليبيا قد يواجهون عقوبات».
واختتمت بقولها: «ما زالت هناك فرصة لوضع خارطة طريق نحو الانتخابات، لكن الفرصة يبدو أنها تتآكل وتختفي تدريجيًا وعلى الحكومة أن تنتبه لذلك وتعمل على تلبية تطلعات الليبيين».