اخبار مميزةليبيا

عبدالعزيز: الإخوان ليسوا سُبة.. والشيخ البرغوثي على الحق

اتهم عضو المؤتمر العام السابق عن حزب العدالة والبناء وعضو جماعة الإخوان المسلمين ”محمود عبد العزيز“ الشعب الليبي بالنفاق، قائلا: أن «مسؤول كبير في عهد معمر القذافي، ذكر أن الشعب الليبي منافق».

وزعم «عبدالعزيز»، في تصريحات متلفزة رصدتها «الساعة24» «مسؤول كبير في عهد معمر القذافي، وكان من الضباط الأحرار، ذكر أن الشعب الليبي منافق، مازحًا، أمي كانت في السابق عندما تحضر العصيدة تقول “وراس عمورة”، الآن تقول “وراس الطاغية”».

وتابع مزاعمه بالقول «الإخوان المسلمون ليست سُبة، وتبعيتهم ليست سيئة بل هي كذلك عند المخابرات التي يخدم لها أتباع القذافي، و بعض الصفحات المشبوهة تحاول حاليًا تشويه وشيطنة الشيخ محمد البرغوثي، رغم أني لم أتصالح معه حتى هذه الساعة، ولم أتحدث معه حتى الآن، ولا أدافع عنه من أجل شيء، بل أدافع عنه لأجل الحق، وتهاجمه حاليًا صفحات تفوح منه عفن بقايا نظام القذافي».

وأضاف «في السنوات الأخيرة بات البرغوثي ضد بقايا نظام معمر القذافي، لأنهم كانوا يريدون الحرب، ووقف ضد بقايا القذافي عندما ساندوا حفتر في حربه على طرابلس، مشيرا إلى أن مهاجمة البرغوثي وأنه مرتمي في حضن الإخوان، كأنهم استكتروا على شخص له وزنه مثله في بني الوليد أو في المنطقة الغربية أن يقف على الحق.

وادعى قائلا: «الليبيون الذين لهم وزن، وليس من يعلقوا على صفحات أنصار القذافي، يدركون الحقيقة وأن كل من تهاجموه يسير على الطريق الصحيح، و هؤلاء يهاجمون البرغوثي لأنه أراد ألا يتم المتاجرة بملف بني الوليد وورفلة وضرورة الوقوف بجانب الدولة ورفضه للحروب أو حكم العائلة».

واعتبر أن «الأمة الليبية في خطر، بسبب من يوالي ويعادي في سبيل المال والمنصب والجاه، ويقلبون مواقفهم، وأن الناس 3 أصناف، فمنهم من يبني حياته في الموالاة والمعاداة في سبيل المال، اليوم مع باشاغا وغدًا مع الدبيبة، فلا تترجوا منهم خيرًا، وثاني تلك الأصناف، من يجرون وراء المنصب، هذا يمكن أن يسير وراء أي طرف حتى لو تم تعيينه كلب حراسة.

واختتم بقوله «نحن حاليًا في شهري التقلبات، بدأت العروض على كافة تلك الشخصيات والأصناف الباطلة التي تحدثنا عنها، ومستحيل أن تجد أحدهم يقول لك إنه ترك حفتر وذهب للدبيبة لأنه منحني منصب، ولأني لم أجد أي مكان لي وسط أبناء حفتر الذين يبيعون الخردة ويحصلون على المناصب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى