اخبار مميزةليبيا

دبلوماسي إيطالي: ليبيا برميل بارود مهدد بالانفجار على بعد أميال من سواحلنا

رأى الدبلوماسي الإيطالي، ستيفانو ستيفانيني، أن هناك برميل بارود مهدد بالانفجار على بعد أميال من السواحل الإيطالية، مشددا على أنه ينبغي الاهتمام بالأزمة في ليبيا، وفقا لقوله.

وقال ستيفانيني وفقا لما ذكره موقع «ديكود 39» الإيطالي: “في 31 يوليو، ينتهي تفويض بعثة الأمم المتحدة الذي أعطى البلاد سنة ونصف من الهدنة وإشارة إلى العودة إلى الحياة الاقتصادية والتجارية الطبيعية، فالأمم المتحدة أعطت الأمل لكنها لم تنجح في حل عقدة الانقسام السياسي، وخروجها من المشهد سيترك فراغاً في المبادرة الدولية، حيث ستسرع روسيا وتركيا وآخرين لسد الفراغ”، بحسب تعبيره.

وأضاف “الأمم المتحدة كانت تسعى بقوة الدبلوماسية والإقناع أن تضع ليبيا على طريق المصالحة الوطنية والسلام، فتضارب المصالح بين موسكو وأنقرة يقود إلى الاتجاه المعاكس للحرب بالوكالة بتشجيع نشط من تواجد مرتزقة فاغنر الروسية على الأرض”، على حد وصفه.

وتابع “الغاز يأتي بنسبة 4% من احتياجات إيطاليا من الطاقة، وعلى الجانب السياسي تدعم روما ممثلة الأمم المتحدة إلى ليبيا ستيفاني ويليامز، فالانحراف عن المسار بدأ في ديسمبر الماضي مع تعذر إجراء الانتخابات الليبية التي كانت تعد خطوة رئيسية”، وفقا لحديثه.

واستطرد “ليبيا بدون حرب عادت في الأشهر الأخيرة لتقسيم نفسها علانية، فهي لم تكن موحدة أبداً لكنها أظهرت لفترة قصيرة أنها متحدة مع الحكومة المؤقتة برئاسة عبدالحميد الدبيبة الذي يتمسك بالسلطة في طرابلس، وبرلمان طبرق أعلن فتحي باشاغا رئيسًا للوزراء ما أسفر عن حكومة غير معترف بها من قبل الأمم المتحدة، فروسيا فقط هي من تعترف بحكومة باشاغا. وفضلا عن أن شرعية الحكومتين هشة”، بحسب قوله.

وشدد على أن روما لا يمكنها الاستمرار في الاختباء وراء الأمم المتحدة حيث بذلت قصارى جهدها لكنها فشلت في تحقيق هدفها النهائي، معتبراً أن الاتحاد الأوروبي خارج الخط، فيما لن يأتي الدور الأمريكي إلا إذا كان هناك دور لمكافحة الإرهاب، وقال: “المخرج السياسي الوحيد يتمثل في التفاوض للوصول إلى جسم تنفيذي ليبي واحد مع صيغة لتشارك السلطة”، على حد تعبيره.

واستكمل “الأمر متروك لإيطاليا لأخذ زمام المبادرة، ومن غير المعقول الدفع بالليبيين إلى طاولة المفاوضات والتآزر مع باريس، فيما ينبغي على شخص ما أن يدفع في الاتجاه الصحيح لمصلحة ليبيا وروما أيضاً”، وفقا لوصفه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى