برلمانية إيطالية: اجتماعات تونس حول ليبيا علامة مشجعة

أكدت السيناتورة الإيطالية مارينيلا باتشيفيكو، عن حزب كوراجو إيطاليا (Coraggio Italia) “، أن الاجتماعات الأخيرة في تونس لمجموعة العمل الأمنية برئاسة المستشارة الخاصة للأمم المتحدة في ليبيا ستيفاني ويليامز، بالتعاون مع فرنسا وكذلك اجتماع اللجنة العسكرية الليبية 5+5 بعد توققها نحو شهرين، تمثل علامة إيجابية أخرى، تضاف إلى تمديد تفويض بعثة إيريني، للمحافظة على الهدوء على الأرض والاستقرار”.
وقال رئيسة اللجنة البرلمانية شنغن واليوروبول والهجرة، في بيان، أن “تفكيك المليشيات المسلحة، من خلال إعادة دمج أفرادها في المجتمع إذا أمكن، إلى جانب خروج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من الأراضي الليبية، تبقى أولويات العمل الدولي المنسجم والمأمول”، وفق ما أفادت به وكالة نوفا للأنباء الإيطالية.
وأضافت:” في مواجهة حالة عدم اليقين بشأن الخلاف السياسي، أعتقد أنه من الضروري البدء مرة أخرى مما تم الاتفاق عليه بالفعل خلال عملية برلين ومؤتمري باليرمو وباريس لتجنب خطورة إجراءات أحادية الجانب”.
ولفتت السيناتورة، إلى أن “ويليامز” اجتمعت أيضًا قبل وقت قصير من اجتماع المجموعة الأمنية مع كبار المسؤولين في حكومات الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا، إيطاليا وألمانيا ومصر وتركيا، وهذا يبشر بالخير”.
وشددت على ضرروة “احترام رغبة أكثر من مليوني ونصف المليون ليبي المسجلين في السجل الانتخابي، لذا لا يُسمح بأجندات بديلة أو مراحل انتقالية أخرى”.
ودعت باتشيفيكو، إلى ضرورة “عزل المفسدين الداخليين والخارجيين الذين يسعون وراء مصالح شخصية فقط، على حساب استقرار الربع الجيوسياسي بأكمله، ومتابعتهم من خلال الإجراءات التقييدية الموضوعة تحت تصرف الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.