بن شرادة: فشل اجتماعات القاهرة تتحمله «ستيفاني» والمجتمع الدولي لا يريد اتفاق الليبيين

أكد عضو مجلس الدولة الاستشاري سعد بن شرادة، أن فشل اجتماعات القاهرة تتحمله مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا، ستيفاني ويليامز، التي أفشلت اتفاق النواب والدولة في فبراير، وعلى الليبيين الاستمرار في اتفاقهم وألا يعتدوا باللجان الأخرى.

وقال بن شرادة، في تصريحات صحفية: “اتفاق فبراير بين المجلسين أحال النقاط الخلافية للاستفتاء لإزالة الحرج عن الجميع لكن البعثة لا تريد الحل، ويجب في المقابل الاستمرار في التعديل الـ12 والرجوع لمخرجات فبراير الكاملة”.

وأضاف “اجتماع رؤساء المجلسين مضيعة للوقت، وتوافقهما سيكون تحت مصالح ضيقة سيرفضها الأعضاء، لأن الرؤساء لا يملكون حق اتخاذ قرارات فردية، فنتائج اجتماعات القاهرة كانت متوقعة، فالمجتمع الدولي لا يريد اتفاق الليبيين، وهو من خلال خبرة 12 سنة، دأب على إفشال أي اتفاق بين الليبيين”.

وتابع “المجتمع الدولي أفشل اتفاق مجلسي النواب والدولة الذي تم خلاله التوصّل إلى خارطة طريق واضحة المعالم والمدد وضمّنت بالتعديل الدستوري، وتنهي كل المراحل الانتقالية، والخارطة نسفت من المستشارة وليامز وأيدها كل من له مصلحة في استمرار الوضع الحالي في ليبيا”.

واستطرد “لو كان هدف اجتماعات القاهرة إيجاد حلول لذهبوا إلى حلحلة النقاط الخلافية التي لا تتعدى 4 مواد، لكن مناقشة النقاط الأخرى مضيعة للوقت فقط، فويليامز في اجتماع لها قبل 3 أسابيع، قالت سنذهب للمادة الـ64 من الاتفاق السياسي إذا فشلت اجتماعات القاهرة، وهذه المادة تنص على تشكيل لجان جديدة أسوة بالـ75، وبدورها ستستغرق عدة سنوات أخرى”.