اخبار مميزةليبيا

«حزب ناكر»: الأجسام السياسية الحالية منتهية وتمارس البلطجة ولا نعترف بها

اعتبر حزب القمة، الذي يترأسه عبدالله ناكر، أن الأجسام السياسية الحالية في ليبيا، منتهية وتمارس البلطجة ولا يعترف بها الحزب.

وقال حزب القمة، في بيان له، أمس الخميس، إن الحزب يعتبر، يوم الخميس، نهاية شرعية لكل الأجسام الموجودة والمتمثلة في البرلمان ومجلس الدولة والمجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية ودخول البلاد في الفراغ السياسي”.
ولفت حزب ناكر، إلى أن كل هذه الأجسام التي تدعي شرعيتها أو استمراريتها في السلطة، ما هي إلا مغتصبة للشرعية وهو أسلوب قرصنة وبلطجة وفرض أنفسهم على الشعب الليبي بدون أي وجه حق قانوني أو دستوري”.
وتابع الحزب، في بيانه:” رأينا اليوم مسرحية ما يسمي بالمجلس الرئاسي الذي يدعي فيها بعمل مصالحة وطنية وكان من المفترض البدء بالمصالحة من يوم استلامه للشرعية ولا يبدأ يوم انتهاء شرعيته فهذه المسرحية تدل علي رغبتهم في اغتصابهم للشرعية واستمرارهم في السلطة”.
واستطرد:” رأينا مسرحية حكومة الوحدة الوطنية وهم يناقشون جدول الأعمال الوهمي ونسوا أهم عمل كان مسند لهم وهو إجراء الانتخابات واليوم بعد انتهاء مدتهم يؤكدون اغتصابهم للشرعية غير القانونية وغير الدستورية واستمرارهم في حكم الليبيين غصبًا عن إرادتهم ورغبتهم مخالفين كل الاتفاقيات الدولية والقانون والدستور”.
وأعلن حزب القمة، عدم اعترافه بأي جسم من هذه الأجسام المنتهية ويحمل كافة المسؤولية لبعثة الأمم المتحدة ومجلس الأمن لتسليم زمام الأمور لمجلس القضاء الليبي إلى حين إجراء استفتاء على الدستور وإجراء الإنتخابات الرئاسية والبرلمانية في مدة لا تتجاوز أربعة أشهر من تاريخ هذا البيان.
ودعا الحزب، كل أبناء الشعب الليبي إلى عدم الاعتراف بهذه الأجسام المنتهيه والبالية التي لم تأت الليبيين بأي حل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى