غازيني: محادثات جنيف لن تسفر عن نقطة تحوّل.. وهناك محاولات لتشكيل حكومة جديدة

أكدت كلوديا غازيني كبيرة المحللين في مجموعة الأزمات الدولية أنّ محادثات جنيف بين رئيس مجلس نواب طبرق عقيلة صالح، ورئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري “لن تسفر عن أي نقطة تحول”، حسبما ذكرت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.
وقال غازيني، في حوار نقلته وكالة «نوفا»، إن “نقاط الخلاف ما زالت كثيرة للتوصل إلى اتفاق حقيقي بشأن الانتخابات”، مشيرة إلى أن هناك، على الهامش، “محاولات لمناقشة مسألة تشكيل حكومة جديدة، ولكن حتى على هذه الجبهة يبدو أنه لا يوجد تقدم”.
وذكرت الوكالة الإيطالية، أن الدبيبة المنتهية ولايته يسيطر على العاصمة طرابلس والعديد من مناطق طرابلس، المنطقة الأكثر اكتظاظًا بالسكان في البلاد، فيما تسيطر حكومة الاستقرار الوطني برئاسة باشاغا، التي تحظى بدعم مجلس النواب في طبرق والجنرال خليفة حفتر، على آبار البترول في برقة وفزان والمباني الحكومية في بنغازي وسرت وسبها.
وخلصت غازيني، التي عادت لتوها إلى تونس من زيارة لبنغازي حيث التقت على القطراني نائب رئيس الحكومة المكلفة من برلمان طبرق، “لا يبدو أن الفصائل الليبية المختلفة بما فيها الحكومتان مستعدة لتقديم تنازلات”.
ووفقا لغازيني، فإنّ كل من باشاغا والدبيبة مستعدان لإجراء تعديل وزاري بين الحكومتين، لكن كلاهما يريد الاحتفاظ بدور رئيس الوزراء.
وأضافت أن “هناك نقاشات مستمرة بين أقارب الدبيبة وأقارب اللواء خليفة حفتر في دولة خليجية”، في إشارة على التوالي إلى عشيرة رئيس الوزراء الليبي من مصراتة وقائد الجيش الوطني الليبي المعلن من جانب واحد ومقره في الرجمة، وهي قلعة عسكرية خارج بنغازي، لكن الوقت ينفد ويزداد السخط الشعبي، ويرجع ذلك أيضًا إلى الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي الذي يستمر لأكثر من اثنتي عشرة ساعة في جميع أنحاء البلاد